أفادت وسائل إعلام ليبية بتواصل دخول التشكيلات المسلحة من مدينة مصراته وغيرها من المدن الليبية إلى العاصمة طرابلس دعما لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وتشهد طرابلس منذ أيام انتشارا أمنيا مكثفا وتمركزات في مختلف شوارع المدينة بالإضافة إلى مرور أرتال عسكرية مدججة بالأسلحة في شوارعها.
وقامت القوات المشتركة من مصراتة والخمس وزليتن، والتي تضم نحو 300 عربة مسلحة، باستعراض في ساحة الشهداء بطرابلس فور وصولها إلى المدينة مساء السبت، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وبدأت هذه التطورات العسكرية والأمنية منذ الخميس عندما اختار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفا لعبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت 65 كتيبة وتشكيلا مسلحا في مصراته يوم الجمعة رفضها اختيار باشاغا رئيسا للحكومة والتصويت على تعديل الإعلان الدستوري، معتبرة أن البرلمان انفرد بالشأن السياسي والدستوري.
ووصفت التشكيلات المسلحة في بيان “القوى الأمنية والعسكرية مصراته” الخطوات التي اتخذها مجلس النواب بـ “المهزلة السياسية” معتبرة أنها انفراد وتلاعب بالقرارات السياسية بعيدا عن التوافقات وما نصت عليه جميع الاتفاقيات السابقة التي تفضي بألا يتم اتخاذ أي قرارات سياسية وخاصة الدستورية منها إلا بعد توافق مجلسي النواب والدولة.
من جانبه وصف الدبيبة ما حدث في مجلس النواب بأنه “عبث يشوبه التدليس والتزوير من قلة من المجلس تسيطر عليه بالمغالبة وانعدام الشفافية والنزاهة”.
المصدر: بوابة إفريقيا