طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السلطات المصرية بالكشف عن مكان احتجاز قيادي في الإخوان المسلمين أوقف عندما قامت طائرة سودانية بهبوط مفاجئ في الأقصر.
وأوضحت المنظمة أن حسام منوفي محمود سلام (29 سنة)، وهو مصري، كان مسافرا في رحلة مباشرة بين الخرطوم واسطنبول عندما هبطت الطائرة بشكل غير مبرمج في مطار الأقصر بمصر حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه.
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن سلام شوهد لآخر مرة محتجزا من مسؤولين مصريين.
وطالبت الحكومة المصرية بالكشف فورا عن مكان احتجازه والسماح لمحاميه وأسرته بمقابلته.
وقالت شركة “بدر” السودانية المنظمة للرحلة التي كان سلام على متنها في بيان، إن الطائرة هبطت في الأقصر “بسبب إنذار بوجود دخان”، وفق هيومن رايتس ووتش.
وقال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهبوط الاضطراري للطائرة السودانية وتوقيف سلام يشير الى العلاقات الوثيقة التي تربط السلطات المصرية بالعسكريين الذين يتولون السلطة في السودان منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر.
وبحسب السلطات المصرية، حسام موافي محمود الهارب الى السودان منذ العام 2017، هو أحد مؤسسي حركة “حسم” المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين والتي نفذت عمليات اغتيال استهدفت ضباطا في الجيش والشرطة وقضاة في مصر خلال عامي 2016 و2017.
المصدر: RT