أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان من مستشفى “برزلاي” إلى عيادة “سجن الرملة”، رغم خطورة وضعه الصحي وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.
وأشار نادي الأسير في بيان صدر عنه، مساء الثلاثاء، إلى أن هذه الخطوة تمثّل بشكل واضح نية الاحتلال الشروع في قتله في ظل الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه.
وقرر الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان، إرجاع كافة وجبات الطعام لإدارة السجن اليوم الأربعاء، تضامنا مع الأسير أبو حميد والأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وقبل أيام ذكر ناجي شقيق الأسير ناصر أبو حميد، أن الوضع الصحي لشقيقه ما زال خطيرا، ويبقيه الأطباء في حالة تنويم، نظرا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.
وأضاف أبو حميد أن سلطات الاحتلال لا تسمح لأحد بزيارة ناصر والاطمئنان على حالته، سواء الصليب الأحمر، أو العائلة، أو أي جهة أخرى، ما يؤكد أن وضعه خطير للغاية، وأن الاحتلال لا يريد لأحد معاينته، وفق ما أخبر به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقبل أيام، أبلغ الأطباء في مستشفى “برزلاي” شقيق ناصر، بأن رئتيه تعملان بنسبة 30%، وهو في حالة تنويم، لأن أي جهد قد يؤثر على أدائهما.
ومنذ 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، كان الأسير أبو حميد، يواجه وضعا صحيا حرجا للغاية في مستشفى “برزلاي” بمدينة عسقلان، والذي نقل إليه من سجن المدينة بعد تدهور حالته.
وتعتقل قوات الاحتلال الأسير أبو حميد منذ عام 2002 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى.
المصدر: عربي21