قدّم محام فرنسي شكوى “تعذيب” ضد الرئيس الجديد للإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي، تزامنا مع زيارة الأخير مقر وكالة الشرطة الدولية في ليون.
وقال وليام بوردون محامي المدافع الإماراتي عن حقوق الإنسان والمدون أحمد منصور، إنه رفع شكوى ضد الريسي أمام محكمة في باريس بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.
وانتخب الريسي لقيادة الانتربول في نوفمبر الماضي لولاية مدتها أربع سنوات، فيما اتهمته جماعات حقوق الإنسان بـ”التورط في التعذيب والاحتجاز التعسفي في الإمارات”.
وأعلن الريسي عن زيارته مقر الإنتربول بليون في تغريدة عبر “تويتر” الإثنين، قائلا: “مع بداية العام الجديد، أبدأ اليوم زيارتي الأولى إلى ليون بفرنسا كرئيس للانتربول”.
وبدوره رحب الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك بالريسي في تغريدة عبر “تويتر” في أول زيارة رسمية للريسي كرئيس للشرطة الدولية.
ويقضي منصور حكما بالسجن لمدة 10 سنوات في الإمارات بتهمة “إهانة الإمارات” وقادتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: “أسوشيتد برس”