أكد القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار ان ثوار ديسمبر بكافة مسمياتهم من تنسيقيات لجان المقاومة او ملوك الاشتباكات او غاضبون بلا حدود او غيرها من المسميات هم المنصة التي انطلقت منها ثورة ديسمبر.
وظلوا على الدوام يدافعوا عن اهدافها ومطالبها منذ أن إنطلقت منذ ديسمبر الى يومنا هذا.
مضيفا كرار للراكوبة ان لجان المقاومة تضم بداخلها سياسيين ومن لديهم انتماءات ومن ليسوا لديهم انتماءات سياسية لكن تجمعهم وحدة الهدف.
ولفت كرار ففي سياق الثلاث سنوات الماضية حاول دعاة الثورة ودعاة التسوية ومن لديهم أجندة أجنبية النيل من الثورة والثوار بكل السبل ولن يفلحوا في ذلك. والان هذه القوى الثورية رأس الرمح لمقاومة انقلاب ٢٥/اكتوبر ولذا فإن الهجوم عليها او محاولة تدجينها تجري على قدم وساق.
وآخر هذه المحاولات استدراجها نحو مبادرة فولكر بعد ان فشل رئيس وزراء الانقلاب حمدوك في استدراجها من قبل او الوقيعة بينها وبين الحزب الشيوعي على شاكلة “الحزب الشيوعي يتبرأ”. مردفا ومن متى يتبرأ الحزب الشيوعي وكأنما لا علاقة له بالفعل الثوري او كأنه لم يكن مشاركا فيه.
وأضاف ان المؤامرات سواءً كانت تجاه لجان المقاومة اوالشيوعي مفضوحة وقال الحزب الشيوعي ولجان المقاومة وتجمع المهنيين المنتخب في خندق واحد وشعاره اللاءات الثلاث ” لا تفاوض _ لاشراكة _ لا مساومة”.
المصدر: الراكوبة