أكد مسؤول مالي، اليوم الاثنين، ألا وجود لعناصر من الشركة الأمنية الروسية الخاصة “مجموعة فاغنر” في مالي.
وردا على سؤال عن الوضع في باماكو، قال النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الانتقالي في مالي، نوهوم سار، في تصريح لـRT الناطقة بالفرنسية: “يوجد متعاونون روس تماما مثلما يوجد متعاونون فرنسيون وإسبان وألمان في بلادنا”، كما أفادت مراسلتنا في فرنسا.
وأوضح أن “قصة فاغنر هذه هي مرة أخرى من تركيب القوة الاستعمارية السابقة (فرنسا) والتي هي أيضا وراء العقوبات التي تعرضنا لها من رابطة دول غرب إفريقيا وهي تواصل توظيف تنظيمات عدة ضد مالي”.
وأضاف، بحسب مراسلتنا: “رغم تواجد أكثر من 3000 عسكري فرنسي و20000 عسكري أجنبي في مالي نرى ان اللاأمن ينتشر أكثر والوضع الأمني لم يتحسن إذ تواصلت العمليات الإرهابية، ومناطق من بلادنا باتت تحت سيطرة القوى الظلامية، نحن نطرح أسئلة حول فعالية هذه العملية (برخان) وبما أن فرنسا هي التي قررت بشكل أحادي الانسحاب بالقول إنها تعيد تنظيم قواتها، فنحن من جهتنا أخذنا ذلك بالاعتبار واستخلصنا كل التبعات ونعيد من جهتنا وضع استراتيجياتنا”.
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كان قد صرح قبل يومين بأن فرنسا والأوربيين سيبقون في مالي لكن ليس بأي ثمن.
المصدر: RT