إستقبلت حكومة ولاية جنوب دارفور قوات إضافية كبيرة من الدعم السريع والتي أطلق عليها “قوات درع السلام” لمهمة حفظ السلام وإستعادة الاستقرار جراء تجدد الصراعات القبلية المميتة التي شهدتها ولايتي غرب وجنوب دارفور.
وأوضح حامد التيجاني هنون، والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة أن القوة التي وصلت الولاية تعتبر دفعة كبيرة لعملية السلام وحماية المدنيين، وأن مهمتها محددة وتعمل لإنفاذ القانون مع مستشار قانوني في كل تحركاتها .
وقال هنون خلال مخاطبته القوات بمدينة نيالا “السبت” أن الفترة القادمة تحتاج الي قوات تعمل بصورة قوية ومشتركة مع شركاء السلام .
في الأثناء أبان العميد الركن عبدالرحمن جمعة، قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، أن القوات وصلت الولاية في مهمة حفظ السلام والتدخل السريع لحسم الصراعات القبلية.
وأكد جمعة أثناء مخاطبته القوات إن القوات تحت تصرف لجنة أمن ولاية جنوب دارفور وتعمل بصورة مشتركة مع القوات العسكرية الأخرى، مشيرا الي أن القوة إضافة كبيرة للمجهود الحربي للقوات المنتشرة لحماية المدنيين.
وشهدت المنطقة الجنوبية لولاية جنوب دارفور عنفا أهليا مميتا خلف عشرات القتلى والجرحى جراء تجدد الصراعات القبلية بين الرزيقات والفلاتة في محلية قريضة التي تبعد نحو (٨٥) كيلومتر جنوب مدينة نيالا حاضرة الولاية.
سونا