قال مسؤول العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي السوداني صالح محمود ان دعوة ممثل الامين العام للأمم المتحدة فولكر بيتريس الى الحوار لحل الأزمة السودانية التي يروج لها في وسائل الاعلام لا تختلف عن الدعوة الى حوار الوثبة في عهد المخلوع البشير وقال محمود للراكوبة ان حوار فولكر سيكون الأسوأ لأنه يروج للعودة للوثيقة الدستورية وماقبل انقلاب ٢٥ /أكتوبر.
واستدرك محمود صحيح ان خطاب فولكر يحترم ارادة الشعب السوداني ويدين العنف الذي يتعرض اليه العشرات من الثوار والثائرات. لكن المطلوب ايضا من الامم المتحدة تأكيدها على حق السودانيين في المطالبة بحق الحكم المدني الديمقراطي وهو حق اصيل تكفله جميع المواثيق والمعاهدات الدولية لذا من حق السودانيين التمتع بهذا الحق بما في ذلك حماية الابرياء والعُزّل من العنف والانتهاكات حسب القانون الدولي. أيضا يجب تأكيدها على حق السودانيين الحصول على العدالة في مواجهة المتورطين في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ومن حقهم وقف التدابير بإعلان حالة الطوارئ بإطلاق أيادي القمع والبطش والحصانة المطلقة دون المساءلة.
وكان الامين العام للأمم المتحدة الخاص في السودان فولكر بيتريس عقد مؤتمرا صحفيا اليوم بمقر يونيتامس تحدث فيه عن انطلاق مشاورات لحل الازمة في السودان وأكد انهم ليس لديهم مقترح او مشروع لحل الأزمة وانما فقط يسعوون لتسهيل عملية الحوار.
المصدر: الراكوبة