قال رئيس الحركة الشعبية شمال بمناطق سيطرة الحكومة، د.محمد يوسف، إن السلطة الآن بيد العسكر لا شريك لهم، مشيراً إلى أنهم سيكونون في مأزق، وفي ظل ضغط الشارع، وسيسعون إلى تقديم وجه مدني للسلطة .
واعتبر أن الأوضاع مرشحة لمزيد من الانفجار والمقاومة على التغيير بأكمله .
وأضاف يوسف لـ(السوادني): “إذا لجأ العسكريون للمدنيين لاختيار رئيس الوزراء الجديد سيجدون مشكلة كبيرة؛ لأن القوى السياسية يلزمها أن تتوحد بصفاء نية لاختيار الشخص المناسب”.
وتابع: “بعض القوى السياسية ارتكبت أخطاء كبيرة أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة، رغم ذلك لا يريدون الاعتراف بأخطائهم”.
وأشار د. محمد يوسف إلى أن عدم الاعتراف بذلك سيعرقل جلوسهم مع يقية القوى، منوهاً إلى أن المكون الآخر الذي كان يرفضهم أو يخونهم، يجب عليه أن يكتفي بأنهم انتقدوا أنفسهم علناً، ويجلس معهم للوصول إلى استلام السلطة من العسكريين .
وشكك في تخلي العسكريين عن السلطة دون ضغط محلي ودولي.
المصدر تسامح نيوز