أخبار السودان : اقر العضو السابق باللجنة التسيرية لشعبة المخابز اسماعيل عبدالله بوجود انعدام في الدقيق المدعوم ونقص في امداد الغاز واشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق ان قرارات الـ 25 من اكتوبر ادت الى فجوة وغياب تام للوصول للمعلومات بين الحكومة وشعبة المخابز وقال اسماعيل ان استمرار الدولة في دعم الدقيق عملية صعبة جدا لوجود فرق 19 الف جنيه بين الدقيق التجاري والمدعوم مما ادخل المطاحن في عملية ديون بسبب عدم ايفاء الدولة بالدعم المتفق عليه واضاف ان تحرير سعر الدقيق المدعوم سيمثل حل جذري لأزمة الخبز وطالب باعفاء جميع الضرائب والرسوم على الدقيق المدعوم .
تواجه العاصمة السودانية الخرطوم أزمة خبز حادة، إذ تخطى سعر رغيف الخبز الواحد 40 جنيهاً، بعد أن كان سعره 10 جنيهات قبل أيام. والسبب الرئيس في تجدد الأزمة إغلاق شرق السودان، ما تسبب في نقص الدقيق، في الوقت الذي حذرت فيه شعبة المخابز من نفاد حصة الدقيق بحلول السبت الماضي، وهذا ما حدث بالفعل. ومن المعلوم أن ارتفاع سعر الرغيف كان سبباً أساسياً في اشتعال شرارة انتفاضة ديسمبر (كانون الأول)، والتي ساهمت في إسقاط نظام البشير، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاماً.
ويرى نائب الأمين العام لاتحاد ولاية الخرطوم، أحمد النوراني، أن “موضوع الخبز أصبح خطيراً جداً، والحصص التي توزع الآن تبلغ 30 في المئة فقط، حتى الدقيق التجاري أصبح معدوماً، وإذا قلنا إن الخبز له بدائل مثل الكسرة والدخن والأرز، وغيره، فإن العلاج لا توجد له بدائل”. وعما قام به محمد الأمين ترك في شرق السودان، اعتبر النوراني “أنه يندرج في إطار عدم احترام الانتفاضة والمنتفضين ودماء من سقطوا، وأنه عمل غير وطني. إذا كانت لديه رؤية خاصة فعليه أن يقدمها للحكومة والشعب، من دون إغلاق الطرق، لأنه حتى في حال الحروب بين الدول تفتح مسارات آمنة للغذاء والعلاج، مع كامل احترامنا لقضية شرق السودان، ولكن نرجو الالتزام بسلمية التحرك ومنهج الحوار”.
المصدر: صحيفة الانتباهة