أخبار السودان
توفيت بالعاصمة الفرنسية باريس الدكتورة سيدة علي كرار، متأثرة بإصابتها بكورونا، الدكتورة هي تلك الحسناء التي نظم فيها الشاعر د. عمر محمود خالد، قصيدة “يا سيدة لا”، و كان ذلك ابان دراستها في جامعة الخرطوم قبل عقود من الزمان. ونظمت القصيدة كما ذكر شاعرها، في العام 1971 بعد قرار تحويلها من كلية الطب إلى كلية العلوم، حيث كانت زميلة للدكتور و الشاعر عمر محمود خالد بكلية الطب بجامعة الخرطوم قبل قرار عميد الكلية. نص القصيدة : ياسيدة لا يا سيده لا فايتانا وين مستعجله شرط إمتحان ما انتي كملت الحلا لازم علوم ما بالسماحه مؤهله ما سمحه قاطعه مكمله ما ساحره نايره و مذهله فايتانا وين مستعجله الجامعه صبحت قاحله حزنت لياليها وصباحاتا وبتبكي اصائلا ما كنتي نواره ونسيمه و بلبله كنتي الضيا البرشح سناه يجملا كنتي الندى الحاضن زهورا مبللا فايتانا وين مستعجله فوتك منو العاد بقبلا كل القلوب تخضع تجيك متوسلا تتبع خطاك ترقص معاك تزرع دروبك و تشتلا فايتانا وين مستعجله السله تبكي مولوله ما الليله صبحت ارمله جفت دروبها وبهجتا وبنت العناكب مدخلها ما كان عشانك يا ملاك نحنا بنجيها وندخلها كنا بنصفق للجمال كنا بنصفق للحلا لكن يمين حالفين وراك لا نجيها يوم لا نواصلا حادين عليك يا مذهله فايتانا وين مستعجله القمرا لمن طولت روحنا ليها بنسألا القمرا لمن اختفت مشينا ليها نسألا قلنا ليها ليه يعني الغياب ساعه الظلام ايش طولا قالت خلاص بارضكم ما لي صلا انا اصلو بشتاق للعيون البطبيعه مكحله وانا كان عشان سيده بجي بطوي الديار و اجملا غلطات كتيره الكمبيوتر بعملا امكن نسا و امكن سها وجاط النمر باكملا ما قالو بعرف كل شي ليه ما عرف كل الحلا لو كان عرف كل النمر كان بدلا لو كان عرف كان النتائج بدلا و عشان عيونك يا قمر كان ختا اسمك اولا فايتانا وين مستعجله مالو العميد مالو البليد مالو لو رفد المصحح و المعيد و خلا ست الناس تعيد و شال من نمرنا و كملا فايتانا وين مستعجله الجامعه بعدك كوم رماد لا تنفع اداب لا اقتصاد لا فيها طب لا صيدله يا السيده لا و يا السمحه لا فايتانا وين مستعجله..
الخرطوم: (كوش نيوز)