اخبار السودان
تمر اليوم الذكرى الـ151 على رحيل الأديب الفرنسى ألكسندر دوما، إذ رحل فى 5 ديسمبر عام 1870، وهو هو كاتب فرنسي تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، ويُعد أحد أكثر المؤلفين الفرنسيين شهرة على الإطلاق.
تم نشر العديد من رواياته التي تتميز بحس المغامرة على شكل سلسلات أدبية في البداية، بما في ذلك الكونت دي مونت كريستو والفرسان الثلاثة وبعد عشرين عاما وفيكونت براجيلون: بعد عشر سنوات. تم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين في ما يقارب 200 فيلما.. ومن أشهر رواياته المترجمة إلى العربية:
كونت دي مونت كريستو
كونت دي مونت كريستو
تحكي الرواية كيف أنه في 4 فبراير 1844، اي في بداية حكم لويس الثامن عشر ، ويوم مغادرة نابليون بونابرت لجزيرة إلبا، ادومند دونتيس وهو شاب بحار ذو 19 عاماً الرجل الثاني علي السفينة فرعون، وصل لمارسيليا ليخطب في اليوم الثاني حبيبته مرسيدس. خانه اثنين من أصدقائه الغيورين. وحُكم كمتآمر مع نابليون بونابرت، وتم سجنه في سجن قصر شاتوديف قُبالة مارسيليا. بعد 14 سنة انتابته حالة من اليأس في البداية وبعد ذلك تشدد بسبب زميله الأب فاريا، واستطاع الفرار في النهاية والإستيلاء علي كنز كان الأب فاريا قد خبأه وتركه في جزيرة مونت كريستو. أصبح غني وذو سلطة وبدأ رحلته في الانتقام المنهجي ممن كانوا السبب في سجنه
كسارة البندق
لم تعد ماري المسكينة إذن تجرؤ على الحديث عن كلّ تلك الأشياء الجميلة التي كانت تملأ خيالها، لكنّ قرّائي الشّباب وبالخصوص قارئاتي الشابّات، سيفهمون أنّنا عندما نكون قد قمنا مرّة واحدة بتلك الرّحلة فإنّنا يصعب علينا أن ننسى ذكراها؛ خصوصاً عندما تكون تلك الرّحلة إلى بلد جذّاب مثل مملكة الدّمى، وعندما نكون قد رأينا مدينة شهيّة مثل مدينة المربّى، وإن لم نكن قد أمضينا فيها سوى ساعة واحدة. لذلك عمدت ماري إلى إخبار أخيها فريتْس بكلّ تلك الحكاية.
جورج الموريسى
إنّه لأمر لا يُصدَّق، أمرٌ غريبٌ ومثيرٌ للشّفقة أن يرى المرءُ كيف أنّ طبيعةً بشريةً بمثِلِ هذا الثراء وهذه القوّة وهذه الحصافة تخضع دون مقاومةٍ تُذكَر لتلك الطبيعة البشريّة الأُخرى الشّديدة السّطحيّة والبؤس والفقر والعوز! بيد أنّ الأمر كان كذلك، لا بل إنّ ما يزيد العجبَ هو أنّ الأمرَ ما كان يدهش أحداً؛ فذاك ما كانت تشهده المستعمرات يوميّاً في وضعيّاتٍ مختلفةٍ، مشابهةٍ للوضعيّة التي نَصِفُ: فإذ تربّى بيار مونييه منذ طفولته على احترام الرّجال البِيض بوصفهم جماعةً أرقى، تركَ نفسه تنسحق طيلة حياته تحتَ نير تلك الأرستقراطية المؤسَّسة على لون البشرة التي امتثل لها منذ قليل، دون أن يُبدي أدنى مقاومة. يحدث أن يصادف المرء أحد أولئك الأبطال الذين يرفعون رؤوسهم أمام قصف المدافع، ويثنون ركبَهم أمام الأحكام المسبقة؛ يحدث أيضاً، بحسبِ ما يُروى، أن يفتك الأسد بالإنسان، صورةِ اللّه على الأرض، ويفرّ مرتعباً إذا ما سمع صياح الدّيك.
ضحايا العنف
غير بعيد عن العصور الوسطى، شهد النصف الثاني من القرن السابع عشر مأساة إنسانيَّة مدويَّة، كانت بطلتها امرأة فرنسيَّة عفيفة كريمة النفس فائقة الجمال تُدعى “المركيزة ده جنج”، والتي تكهَّنت لها إحدى الكاهنات بالموت مقتولة في أوج شبابها.
غير بعيد عن العصور الوسطى، شهد النصف الثاني من القرن السابع عشر مأساة إنسانيَّة مدويَّة، كانت بطلتها امرأة فرنسيَّة عفيفة كريمة النفس فائقة الجمال تُدعى “المركيزة ده جنج”، والتي تكهَّنت لها إحدى الكاهنات بالموت مقتولة في أوج شبابها. يحكي لنا ألكسندر ديماس حكاية عائلة “ده جنج” التي شغلت الناس طويلًا بما اشتملت عليه من فظائع؛ وهل هناك أفظع من أن تدفع المرأة الفاضلة حياتها ثمنًا لإخلاصها وترفُّعها عن الرذائل؟