أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أن المدة الممنوحة للمجلس السيادي بإرجاء إغلاق الشرق لمدة (15) يوماً تُعد الأخيرة للتواصل والنقاش مع الحكومة المركزية في الخرطوم، وحذر مجلس البجا بعض قيادات الجبهة الثورية وقال إنهم يسعون لإشعال الفتن والاقتتال ونقل ميدان المعركة لشرق السودان.
وأكد وكيل نظارة الهدندوة والتنسيقيات المستقلة حامد علي أونور حسب مانقلت صحيفة (اليوم التالي) أن اللجنة المكلفة بحل قضية الشرق توافقت على منح الحكومة الانتقالية مهلة لمدة أسبوعين.
وقطع أنور بتمسكهم بقضيتهم الأساسية بإلغاء مسار الشرق، وكشف أونور أن عدم تسمية ممثل البجا الناظر محمد أحمد ترك في المجلس السيادي ترجع إلى عدم إلغاء مسار الشرق ورهن مشاركتهم في الحكومة بإلغاء المسار.
وأوضح مجلس البجا في بيان أنه عقب أعلانه لمناقشة قضية التصعيد وتحديد الجداول الزمنية للمد الثوري تواصلت معهم اللجنة المكلفة من المجلس السيادي لحل قضية الشرق مساء أمس الأول “الجمعة” وطلبت تمديد الفترة الزمنية لخمسة عشر يوماً.
وأشار مجلس البجا إلى أنه ناقش طلب اللجنة المكلفة من المجلس السيادي بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ووافق المجلس على منح الفترة الزمنية المحددة والتي تنتهي في بتاريخ ٢٠٢١/١٢/١٩، مع التمسك بالشروط المقدمة مسبقاً وقطع المجلس بأنها لا تنازل عنها.
وأعلن المجلس أنه قرر تفعيل وتشكيل لجان التصعيد في كل ولايات الشرق الثلاث والمحليات على أن تعمل في هذه الفترة للإعداد والاستعداد، وأكد المجلس دعمه اللامحدود لقضية مسرحي مؤتمر البجا بمختلف انتماءاتهم الحزبية.
المصدر: سودان برس