أدان الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الاثنين الحادث الأخير في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه عندما قامت سفن خفر السواحل الصينية باطلاق مدافع مائية على قوارب فيليبينية الثلاثاء، فيما دعت بكين إلى “الحفاظ على الاستقرار” في المنطقة.
وخلال اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين، قال دوتيرتي “نحن نأسف للحدث الأخير في جزيرة أيونجين المرجانية ونشاهد بقلق كبير تطورات أخرى مماثلة”، مستخدما الاسم الفلبيني لجزيرة سيكوند توماس.
ورأى “أن هذا لا يخدم العلاقات بين بلدينا وشراكتنا”.
وأضاف “أن هذا لا يخدم العلاقات بين بلدينا وشراكتنا” في القمة الإقليمية التي نظمها الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي تعهد أن بلاده “لا تسعى مطلقاً إلى الهيمنة ولن ترهب الصغار بالتأكيد”.
من جانبه، دعا جينيينغ خلال القمة إلى “الحفاظ بشكل مشترك على استقرار بحر الصين الجنوبي وجعله بحر سلام وصداقة وتعاون”.
وتصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، الثلاثاء الماضي، عندما أطلقت سفن خفر السواحل الصينية خراطيم المياه على قوارب تقل امدادات إلى جزيرة سيكوند توماس المرجانية في جزر سبراتلي المتنازع عليها بين البلدين.
وتطالب الصين بالجزء الأكبر من هذا البحر الذي يعتبر ممرا أساسيا للتجارة البحرية الدولية إذ تمر عبره سنويا بضائع بتريليونات الدولارات. وتطالب بروناي وماليزيا والفليبين وتايوان وفيتنام بالمنطقة أيضا.
وأعربت مانيلا عن استيائها من الحادث، لكن بكين قالت إن القوارب الفلبينية دخلت مياهها “بدون موافقة الصين”.
وحذرت واشنطن بكين من أن أي اعتداء مسلح سيجبرها على الرد بموجب معاهدة دفاعية بين الولايات المتحدة والفلبين.
كذلك، دعا الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف إلى احترام حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي”.
المصدر: أ ف ب