وفقاً لوسائل التواصل الأجتماعي فقد قامت سلطات الانقلاب في السودان بإعتقال الناشط المجتمعي ناظم سراج.
هذا وقد علمت الراكوبة أن الأجهزة الأمنية فور اعتقاله عمدت إلى اغلاق حسابه بفيسبوك.
ودرج ناظم سراج على نشر احصاءات على حائطه بفيسبوك تشتمل على ما يتعرض له المتظاهرين السلميين من اغتيال أو اصابات.
خلال الفترة الانتقالية لحكومة الثورة تقلد “ناظم” منصب المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم ، ولكن سرعان ما استقال من وظيفته.
وفي بداية فترة اضطراب العلاقة بين المكونين المدني والعسكري للحكومة الانتقالية نشر “ناظم” تقريراً بعنوان ثم الانتقال.
هذا التقریر اشتمل على عدد حالات الاغتيال والاغتصاب والاصبات في مجزرة القيادة التي تشير كل الدلائل على أن من وقف خلفها كان الجنرال البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو.
وحمَّل نشطاء “فارس النور” القريب من “حميدتي” مسؤولية سلامة “ناظم سراج” باعتبار الصداقة التي كانت تربط بينهما ومعرفة “فارس” بالملاذات التي عادة ما يختبئ فيها “ناظم”.
المصدر: الراکوبة