دانت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا شيعيا في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، داعية حركة “طالبان” الحاكمة في البلاد إلى ضمان الأمن في أنحائها.
وجاء في تعليق أصدرته المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في أعقاب سقوط العشرات بين قتيل وجريح إثر تفجير انتحاري نفسه في مسجد “بيبي فاطمة” الشيعي في قندهار: “ندين هذا العمل الإرهابي الوحشي. نأمل أن يتم الكشف عن مدبريه وأن يواجهوا عقابا شديدا”.
وأعربت الوزارة عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنيات الشفاء العاجل للمصابين، داعية السلطات الأفغانية إلى “اتخاذ خطوات إضافية لضمان الأمن في أنحاء البلاد”.
وتابعت: “ليس هو أول هجوم إرهابي يستهدف المسلمين الشيعة منذ وصول حركة طالبان إلى الحكم. من الواضح أن مدبري هذه العمليات يضعون نصب أعينهم هدف تأجيج النعرات الدينية وتصاعد النزاع السياسي الداخلي”.
وسابقا اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام أفغانية محلية ودولية بأن الانفجار وقع وسط حشد من المصلحين داخل مسجد “بيبي فاطمة” (المعروف أيضا بمسجد “إمام بارغاه”).
وأكدت المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المنبثقة عن حركة “طالبان”، سعيد خوستي، على حسابه في “تويتر”، سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، مشيرا إلى أن عناصر للقوات الخاصة التابعة للحركة وصلت إلى موقع الحادث بهدف “تحديد طبيعة الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة”.
المصدر: “إنترفاكس”