تحت العنوان أعلاه، نشرت أوراسيا إكسبرت نص لقاء مع مدير مركز كييف للأبحاث السياسية والصراعات حول عواقب تخلي كييف عن صيغة مينسك لحل المشكلة مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وجاء في اللقاء الذي أجرته ماريا مامزيلكينا مع ميخائيل بوغريبنسكي:
في الخامس عشر من سبتمبر، قال ممثل روسيا في مجموعة الاتصال لحل الوضع في شرق أوكرانيا، بوريس غريزلوف، إن “كييف رفضت بشكل قاطع العودة إلى العمل وفق صيغة مينسك”.
وفي وقت سابق، اقترحت السلطات الأوكرانية نقل المفاوضات حول دونباس إلى منصة أخرى. إضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون حول “الفترة الانتقالية” إلى “الرادا”، يعد روسيا “معتدية” و”محتلة” على المستوى التشريعي. في موسكو، يرون في اعتماد هذا القانون محاولة فعلية لخروج كييف من عملية مينسك.
وقد تحدث بوغريبنسكي، مدير مركز كييف للأبحاث السياسية والصراعات، لـ”أوراسيا إكسبرت” عما سيؤدي إليه تخلي أوكرانيا عن اتفاقيات مينسك، فقال:
صيغة مينسك في طريق مسدود، فرص الخروج منه ضئيلة. في الحقيقة أنا لا أرى هذه الفرص. واعتماد قانون الفترة الانتقالية، إذا تم، سيغلق هذا الموضوع تماما.
قد تستغرق دراسة المشروع عدة شهور. هذا يؤخر العملية، وكان يمكن طرحه للتصويت، وأعتقد بأن البرلمان الأوكراني كان سيصوت بالموافقة عليه. وبعد ذلك كان يمكن أن تعلن موسكو رسميا أن كييف باعتمادها هذا القانون انسحبت من جانب واحد من عملية مينسك.لذلك لا أرى أي احتمالات لكسر الجمود في المستقبل القريب. لا أعرف ما الذي يجب أن يحدث لتحقيق ذلك.
ما البديل عن صيغة مينسك؟
يمكن بدلا عنها اللجوء إلى تجميد الوضع: عندما يكون هناك اتفاق على وقف إطلاق النار، ويتم تنفيذه. بالطبع، ستكون هذه، بطريقة أو بأخرى، خطوة نحو فقدان دونباس، لكن هذا بديل لعملية مينسك، التي تفترض إعادة دمج دونباس في أوكرانيا.
المصدر: RT