أخبار السودان:
قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إن إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، يُعد مدخلا لحل بقية القضايا بما في ذلك بناء الدولة المدنية وتكوين جيش واحد، وإكمال التعاون بين العسكريين والمدنيين.
وسجل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أمس، زيارة إلى مقر قيادة الدعم السريع، وكان في استقباله قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي».
وخاطب حمدوك، قادة وضباط وجنود الدعم السريع، قائلا “إن إصلاح القطاع الأمني والعسكري هو قضية مفتاحية لكل قضايا الانتقال وبدونها لا يمكن حل بقية القضايا، بما فيها بناء الدولة المدنية وقيام الجيش الوطني الموحد”.
وأشاد حمدوك بإسهامات قوات الدعم السريع وقائدها دقلو الكبيرة في صيانة والحفاظ على وحدة تراب الوطن ومنع النزاعات، ودعا إلى العمل على تطوير قطاع التعليم ورفد قطاع الخدمات.
وأشار حمدوك في كلمته إلى أن أعظم جيوش العالم هي التي تنحاز لخيارات شعبها، وأن الشعب السوداني في ثورته اختار طريق الديمقراطية والدولة المدنية، لذا صار الواجب الأسمى هو الحفاظ على الدستور ودعم التحول المدني الديمقراطي.
وأكد ضرورة إكمال التعاون بين العسكريين والمدنيين لإتمام مهام وأهداف الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن زيارته تجيئ ضمن سلسلة زيارات ظل يقوم بها للتشاور في كيفية مواجهة التحديات التي تجابه الفترة الانتقالية. وأن الغاية هي جمع كل الجيوش لتنصهر في جيش واحد صوناً للأرض والعرض ودفاعاً عن تراب الوطن.
وأشار حمدوك إلى أن مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال ـ الطريق إلى الأمام”، يتأثر بها المدني والعسكري بما في ذلك تشكيل المجلس التشريعي واستقرار الوضع الاقتصادي وتحقيق العدالة وتعزيز السيادة الوطنية.
من جانبه قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»: إن الزيارة تُجسد معاني ومضامين الشراكة بين طرفي الوثيقة الدستورية عسكريين ومدنيين، وأنها تمثل تأكيداً على الروح الوطنية التي يمضي بها الجميع في إدارة البلاد خلال هذه المرحلة المهمة.
وتعهد بعمل قوات الدعم السريع على حفظ أمن واستقرار البلاد والحرص على تحقيق الانتقال المتمثل في تحقيق السلام وبناء دولة المواطنة وصولا إلى الانتخابات.