وجه رئيس لجنة التحقيقات الروسية ألكسندر باستريكين. اليوم السبت بالتحقق في مدى شرعية احتجاز المواطن الروسي ألكسندر فرانشيتي في مطار العاصمة التشيكية براغ.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة أن التوجيه جاء في إطار ضرورة منع “سوء استخدام الآليات القانونية الدولية. لمساءلة الأشخاص بدوافع سياسية”.
وأعلنت السفارة الروسية لدى براغ. عن توقيف المواطن الروسي فرانشيتي في مطار براغ الدولي. وأن ممثلا عن قسم السفارة القنصلي توجه إلى المطار لتقديم المساعدة القنصلية اللازمة له.
فيما قالت مصادر في الشرطة. إن فرانشيتي تم احتجازه بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن أوكرانيا. فيما رجحت وسائل إعلام أن يكون توقيفه مرتبطا بمشاركته في أحداث مارس 2014 .التي أسفرت عن دخول شبه جزيرة القرم تحت سيادة روسيا. بناء على نتائج استفتاء شعبي أجري في القرم.
من جهته عزا المدون الروسي سيرغي كولاسنيكوف. الحادث إلى “بلوغ الهستيريا المناهضة لروسيا في التشيك ذروتها”.
وفي تعليق حصري أدلى به لـRT. أكد المدون أن فرانشيتي شارك في أحداث “ربيع القرم” عام 2014. ناشطا في حراك “الدفاع عن سيفاستوبول”. الذي دعا إلى عودة القرم إلى قوام روسيا الاتحادية.
ووصف كولاسنيكوف احتجاز المواطن الروسي بالخطوة “الغريبة”. نظرا لدعوات براغ المتكررة الموجهة إلى موسكو لحذف اسم التشيك من قائمة الدول “غير الصديقة” لروسيا. وذلك بعد قيام موسكو بإدراج التشيك إلى جانب الولايات المتحدة. في هذه القائمة في مايو 2021. ردا على توجيه براغ اتهامات لروسيا بالوقوف وراء انفجارات مستودع أسلحة بمدينة فربيتيتسي التشيكية عام 2014 وطرد 18 دبلوماسيا روسيا على خلفية هذه الاتهامات.
المصدر: “تاس“