ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا إلى ما لا يقل عن 168 قتيلا بعد فيضان الأنهار وحدوث السيول، الذي أدى إلى انهيار المنازل وتدمير الطرق وخطوط الكهرباء.
ولقى حوالي 141 شخصا حتفهم في الفيضانات في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ألمانيا منذ ما يربو على نصف قرن، وتشير تقديرات الشرطة إلى أن “من بين هؤلاء نحو 98 قتيلا في منطقة آرفايلر جنوبي كولونيا”.
وأشارت الشرطة إلى أنه “لا يزال المئات في عداد المفقودين أو يتعذر الوصول إليهم لأن ارتفاع منسوب المياه يمنع الوصول إلى العديد من المناطق كما لا تزال الاتصالات مقطوعة في بعض الأماكن”.
وزار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مدينة إرفتشتات بولاية نورد راين فستفاليا، حيث لقي 43 شخصا على الأقل حتفهم في الكارثة.
وقال: “نشاطر من فقدوا صديقا أو قريبا أو شخصا يعرفونه الحزن.. إن ما حدث لهم يمزق قلوبنا”.
وأضاف: “تقدير حجم الدمار بالكامل قد يستغرق أسابيع ومن المتوقع أن تتكلف إعادة الإعمار عدة مليارات من اليورو”.
من جهتها، أعلنت السلطات في بلدية فاسنبرغ أنها “أجلت نحو 700 من السكان في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بعد انهيار سد في المدينة قرب كولونيا”.
وفي بلجيكا، أعلن مركز الأزمات الوطني الذي ينسق جهود الإغاثة، ارتفاع عدد القتلى إلى 27 شخصا.
وأضاف: “هناك 103 أشخاص في عداد المفقودين أو لا يمكن الوصول إليهم”، وأوضح أنه “من المحتمل أن يكون السبب وراء تعذر الوصول إلى البعض هو أنهم لم يتمكنوا من إعادة شحن الهواتف المحمولة أو أنهم في المستشفيات بدون أوراق هوية”.
المصدر: “رويترز”