أكد عضو مجلس السيادة، رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس، أنهم لن يسمحوا بعودة الحرب، وأعلن بدء تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الفترة المقبلة.
شدد عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس يحيى، على أنهم لن يسمحوا بعودة الحرب مجدداً.
وقال: (سنعمل على انضمام الاطراف التي لم تنضم إلى العملية السلمية).
وجدد حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام وإحداث التنمية المنشودة.
وخاطب إدريس اليوم الخميس، حفل تنصيب والي ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله أبكر بميدان الساحة في مدينة الجنينة.
وأعلن أن الفترة المقبلة ستشهد البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية وآلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وأكد حرص الدولة على جمع السلاح لأيدي القوات المسلحة لبسط هيبة الدولة والاحتكام للقانون.
ودعا والي غرب دارفور للعمل في تحقيق تطلعات وآمال مواطني الولاية، والعمل على تعزيز التصالحات بين مختلف المكونات الاجتماعية.
وشدد إدريس على إجراء المصالحات والتعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي، وصولاً لمجتمع معافى للعبور بالسودان إلى بر الأمان وتهيئة المناخ لعودة النازحين واللاجئين.
من جانبه، أكد الوالي خميس عبد الله، الوقوف على مسافة واحدة مع الجميع على أساس الحقوق والواجبات، وقال إنهم لن يسمحوا بتجدد القتال وترويع المواطنين.
وأكد مواجهة ذلك بالحسم اللازم، ودعا إلى التعاون مع القوى المشتركة للوصول إلى مراحل التعافي والطمأنينة.
وشدد على ضرورة إنجاح الموسم الزراعي، ونوه إلى الإستعانة في ذلك بالقوات المشتركة وقبل ذلك نشر التسامح والمحبة.
ودعا أبكر، عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور للانضمام إلى مسيرة السلام.
وأكد العمل مع حاكم إقليم دارفور فيما يتعلق بطريق الإمداد الغربي لدعم التنمية.
من جهته، أكد ممثل قوى الحرية والتغيير عمر يوسف الدقير، أهمية توافق كافة المكونات على رؤية استراتيجية لبناء سودان يسع الجميع وينعم بالأمن والحرية.
ونوه بالمبادرة التي طرحها رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وقال إنها فرصة لنقاش موضوعي.
وأضاف أن المشاريع المتوازنة ترفع منسوب العدالة الإجتماعية وترسخ للسلام، ودعا لنشر ثقافة المواطنة ودولة القانون وبسط هيبة الدولة.