تعتبر البامية مصدرا مهما لمضادات الأكسدة. حيث تحتوي وقرونها وبذورها وصمغها على مجموعة متنوعة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل مركبات الفينولية ومشتقات الفلافونويد والكاتيكين.
يقلل صمغ البامية من فرص حصول مجموعة كبيرة من الأمراض وتطورها في داخل الجسم، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يساعد أيضًا في إزالة السموم من الجسم.
و يحتوي على الليكتين، الذي استخدم كاختبار معملي لعلاج خلايا سرطان الثدي البشرية. كما يساهم في قتل الخلايا السرطانية البشرية.
و بشكل عام تعتبر مصدر ممتاز لحمض “الفوليك”. الذي له آثار وقائية ضد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
و هي جيدة للنساء في فترة الحمل والرضاعة، حيث تمنع المشاكل التي تحدث أثناء فترة تشكل الجنين وأثناء الحمل بشكل عام.
و تخفض مستويات السكر في الدم ومستويات الدهون.
غنية بالألياف الداعمة للقلب، حيث يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول الضارة في الدم.
غنية ب”فيتامين ك” الذي يلعب دورا محوريا في تكوين العظام وتقويته وتجلط الدم.
تمنع الإمساك وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زادت كمية الألياف التي يتناولها الشخص، قل احتمال إصابته بسرطان القولون والمستقيم
نصائح مهمة عند استخدامها:
بعد معرفة الفوائد يجب عليك التزام ببعض النصائح عند استخدامها، مثل:
- اقطف البامية ذات الملمس المتماسك والمشدود.
- تجنب استخدام قرون البامية المنكمشة أو الناعمة أو داكنة الأطراف.
- جففها قبل تخزنها، واحرص على تخزينها في كيس ورقي أو بلاستيكي لتجنب تعفنها.
- تجنب غسل البامية قبل استخدامها.
- احرص على استخدامها خلال 3 – 4 من قطفها طازجة.
الاثاارالجانبية لاستخدامها:
يجب على الأشخاص الذين يتناولون دواء الميتفورمين (Metformin) عدم تناول البامية بسبب التداخل الدوائي.
كما أنها تحتوي على مادة الأكزالات (Oxalates) والتي قد ترتبط مع حصوات قديمة في الكلية أو المرارة وتسبب تدهور في الحالة الصحية.
ولكن ينصح دائمًا بتناول كميات معتدلة من البامية، ومراجعة الطبيب قبل إدخالها لنظامك الغذائي إن كنت ملتزم بأدوية مزمنة أو تعاني من أمراض معينة.