ذكرت الفتاة البريطانية ليليانا جاكسون البالغة 16 عاما، أنها تعاني أعراض الإصابة بفيروس كورونا منذ 10 أشهر.
ونقلت وكالة “بي بي سي” البريطانية عن جاكسون قولها: “عشت قبل الإصابة حياة نشطة وكنت أمارس السباحة.. عندما شعرت بالتوعك في سبتمبر 2020، خضعت لفحص كورونا وجاءت نتيجته إيجابية، لم أكن خائفة.. اعتقدت أنني سأمرض لمدة أسبوع أو أسبوعين، هذا كل شيء”.
وأضافت: “بعد أسبوع، نقلت إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدي في جميع أنحاء جسمي، حيث أخبرني الأطباء أن كل شيء سيختفي حالما أتعافى، وسرعان ما أخرجوني من المستشفى، لكن توقعاتهم لم تتحقق، فقد عانيت باستمرار من ألم في الصدر وضيق في التنفس وضعف، وأدخلت مرة أخرى لفترة وجيزة إلى المستشفى خلال عطلة الشتاء”.
وتابعت: “حتى الآن، لا أزال أعاني من عواقب المرض لمدة 10 أشهر، وأنا قلقة للغاية من أن الأطباء لا يأخذون شكواي على محمل الجد.. أخبرني الأطباء أنا وأمي مرارا أن المراهقين ليس لديهم ما يسمى بـ(كوفيد طويل الأمد أو المستمر)”.
وقالت: “ربما كان هذا أسوأ شيء في الموقف برمته، لأنه بدا لنا أنه لا أحد يستمع إلينا”.
ووجدت جاكسون الدعم عبر الإنترنت وتمكنت من الوصول إلى العيادة من أجل علاج “كوفيد طويل الأمد”، ومع ذلك، لم تنحسر الأعراض تماما، مما جعل من الصعب عليها التحضير للامتحانات.
وتقول: “يوجد مثل الضباب في رأسي لدرجة أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد لصياغة فكرة وكتابتها بشكل صحيح”.
وحثت الفتاة أقرانها على اتخاذ موقف أكثر مسؤولية تجاه الصحة أثناء الوباء، حتى لا ينتهي بهم الأمر في الموقف ذاته.
المصدر: “لينتا.رو” + “بي بي سي”