فسر رئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف سبب عدم تركه العمل السياسي.
وقال نزارباييف في تصريحات أدلى بها في فيلم وثائقي عنه بثه التلفزيون الحكومي: “بصراحة، أود ترك كل شيء في مثل هذا السن، لكنني لا أستطيع لأنني أتلقى الرسائل ويطلبون مني اللقاءات، وأنا مضطر للعمل”.
وأضاف أنه يتلقى رسائل كثيرة، سواء من الخارج أو من داخل البلاد.
وقال: “ربما هذا أمر جيد، فيجب عمل أي شيء ليعمل الدماغ”.
يذكر أن نور سلطان نزارباييف أعلن في 20 مارس 2019 تنحيه عن منصب رئيس البلاد، لكنه احتفظ بمنصب رئيس مجلس الأمن القومي وزعيم حزب “نور الوطن” الحاكم.
وكان نزارباييف أول رئيس لكازاخستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، بعد أن تولى أرفع منصب بالجمهورية في العهد السوفيتي، حيث كان السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي في كازاخستان عام 1989.
المصدر: نوفوستي