تجمع آلاف المتظاهرين، السبت، خارج المركز الإعلامي الدولي لقمة مجموعة “G7” في إنجلترا للاحتجاج على سياسات الدول في مجال تغير المناخ ومجموعة متنوعة من القضايا الأخرى.
استقطبت أول قمة وجها لوجه لمجموعة السبع منذ بدء جائحة فيروس كورونا مجموعة متنوعة من المنظمات الناشطة في مجال مواجهة تغير المناخ وحماية البيئة والحركات المناهضة للعولمة، لكن لم يقترب أي منها حتى الآن من الساحة الرئيسية في كورنوال حيث يقيم زعماء العالم بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
وأقيم سياج معدني طويل يطلق عليه “الحلقة الفولاذية” قبالة بلدة كاربيس باي والطرق المؤدية إليها ليغلق السبيل أمام الجميع باستثناء السكان المحليين.
وبدلا من ذلك سعى المتظاهرون إلى تنظيم احتجاجاتهم في بلدة فالموث القريبة، والتي تستخدم كقاعدة لوسائل الإعلام التي تغطي القمة.
وردد مئات المتظاهرين الهتافات ولوحوا بالأعلام أثناء سيرهم في شارع رئيسي خلال احتجاج سلمي نظمته جماعة “إكستنكشن ريبليون”.
وانتقد المتظاهرون تقاعس مجموعة الدول السبع الكبرى بشأن البيئة، وحثوا قادة العالم على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن تغير المناخ، وقالوا: “لقد أغرقونا بالوعود.”
واحتج آخرون على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار وكشمير، والحرب في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا.
ونظم المتظاهرون فعاليات مسرحية بينها تنظيف جدران مبان بنوك البلدة من “الدم والنفط والكذب”.
وتشمل مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
المصدر: “أسوشيتد برس” + وكالات