أعلن المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الخارجية، أندريه كورتونوف، أن قمة مجموعة السبع في كورنوول ببريطانيا ستختبر قدرة البلدان على استعادة وحدة الغرب، على خلفية الخلافات الموجودة.
وتنطلق اليوم الجمعة في كورنوول بجنوب بريطانيا أعمال قمة زعماء مجموعة السبع الكبار (G7) وستستمر إلى الأحد المقبل.
وقال كورتونوف: “يجب أن ننطلق من أن هذه القمة أول لقاء متعدد الجوانب، على مثل هذا المستوى العالي، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويعني ذلك أن هذا اللقاء سيكون بمثابة اختبار لقدرة أو عدم قدرة بلدان مجموعة السبع على استعادة وحدة الغرب”.
وأضاف أن القمة ستتناقش بالتأكيد مواضيع الصين والمناخ وجائحة فيروس كورونا، وهناك صعوبات في كل هذه المواضيع. وليست كل الدول الأعضاء في مجموعة السبع مستعدة لدعم الموقف الأمريكي المتشدد الحالي بشأن الصين”.
وأشار إلى أن روسيا هي أيضا ستكون واحدا من مواضيع القمة. وتابع: “من وجهة نظر (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، من المهم جدا إنشاء جبهة غربية موحدة ضد الصين وروسيا على حد سواء”.
وذكر الخبير أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وجو بايدن، نسقا الميثاق الأطلسي الجديد الهادف إلى “توحيد الديمقراطيين ضد الأنظمة الاستبدادية”.
وتابع: “إن المسألة الروسية تعد صعبة وحتى مؤلمة، إذ أن العديد من أعضاء مجموعة السبع ليسوا جاهزين للموافقة على الموقف الأمريكي… وسيكون من الصعب التوصل إلى أي موقف مشترك”.
وأوضح أنه توجد هناك دول تقف موقفا متشددا للغاية من روسيا، مثل كندا وبريطانيا إلى درجة ما، كما توجد هناك دول تدعو لتوسيع الحوار مع موسكو (إيطاليا وفرنسا).
وقال: “طبعا، من المهم جدا بالنسبة لروسيا أن تؤثر قرارات مجموعة السبع على استئناف أي من قنوات الاتصال مع روسيا وتوسيع التعاون في المجالات التي لا تعد “سامة”، مثلا المناخ”.
المصدر: نوفوستي