قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن السياسات الجديدة المتعلقة بكوريا الشمالية ،صممت لتكون مرنة، لتمكين أفضل فرصة للنجاح الدبلوماسي من خلال الاستفادة من الجهود السابقة غير الناجحة.
وقال المسؤول للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته: “نحن نتفهم الصعوبات التي واجهتها الجهود السابقة في الماضي، ونحن مصممون على التعلم من تلك الجهود السابقة، لنمنح أنفسنا أفضل فرصة للنجاح الدبلوماسي”.
وبعدما اختتمت واشنطن مراجعة سياساتها تجاه كوريا الشمالية التي استمرت لأشهر، قالت الإدارة الأمريكية إنها لن تسعى إلى عقد “صفقة كبيرة” مع كوريا الشمالية، ولن تعتمد أيضا على سياسة الصبر الاستراتيجي. وأعاد المسؤول التأكيد على أن الولايات المتحدة منفتحة على التعامل مع الشمال.
وكان منسق السياسة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في البيت الأبيض كورت كامبل، قال بوقت سابق إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستبني على بيان سنغافورة الذي أصدره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018، والذي تعهد فيه كيم بنزع السلاح النووي لبلاده مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات قبل يوم من عقد القمة الأولى بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن ونظيره الأمريكي جو بايدن، حيث وصل مون إلى الولايات المتحدة أمس الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة.
المصدر: يونهاب