قال المركز الألماني لأبحاث العلوم الجيولوجية إن زلزالا بلغت شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر وقع قبالة ساحل شمال غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية، اليوم الجمعة.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
وأوضح المصدر أن الزلزال ضرب على عمق قليل قرابة الساعة 12,30 بالتوقيت المحلي (06,30 ت غ) قرب جزيرة نياس على بعد 250 كيلومترا جنوب سينابانغ.
وقال المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في نياس، آغوس ويبيسونو، إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار أو إصابات.
وأكد لوكالة فرانس برس “اتصلت بفريق البحث والانقاذ في جنوب نياس وغرب نياس. إنهم بأمان، لم تقع إصابات أو أضرار”.
أضاف أن الهزات كانت قوية. وتسببت بإثارة الهلع وخصوصا لدى المقيمين في محيط الساحل خشية وقوع تسونامي.
وقال مرشد سياحي في جنوب نياس لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “وقع زلزال أصابني بالدوار، لكن حتى الآن يبدو أن المباني في منطقتي لم تتضرر”.
وتابع “عند وقوع الزلزال هرعنا جميعا إلى الخارج”.
وغالبا ما تشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تصطدم الطبقات التكتونية.
في 26 كانون الأول/ديسمبر 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة وأسفر عن تسونامي حصد أرواح 220 ألف شخص في المنطقة برمتها بينهم نحو 170 ألفا في إندونيسيا.
في 2018 ضرب زلزال قوي جزيرة لومبوك وأعقبه الكثير من الهزات في الأسابيع التالية ما أودى بحياة أكثر من 550 شخصا في الجزيرة السياحية وسومباوا المجاورة.
وفي وقت لاحق من العام نفسه أدى زلزال بقوة 7,5 درجات على مقياس ريشتر في بالو على جزيرة سولايسي ومن ثم تسونامي إلى مقتل أو فقدان 4300 شخص.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزياء الإندونيسية، أن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجة، وأنه كان على عمق 19 كيلومترا، لكنه لن يؤدي لحدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي).
وقال فيليفو دايلي، المسؤول في وكالة مكافحة الكوارث، إن الزلزال استمر لعشرين ثانية، مضيفا أن السلطات لا تزال تجمع معلومات بشأن تأثيره.
المصدر: رويترز+ فرانس برس