رفضت السويد الاستجابة لطلب التشيك طرد دبلوماسيين روس، على خلفية مزاعم براغ بوقوف الاستخبارات الروسية وراء انفجار مستودع للذخيرة في التشيك عام 2014.
وخلال لقاء عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين 10 مايو، لمناقشة الأزمة الدبلوماسية بين براغ وموسكو اعتبرت رئيسة الدبلوماسية السويدية آن ليندي أن طرد الدبلوماسيين يعد “خيارا أخيرا”، واقترحت على شركاء بلادها في التكتل الأوروبي التعبير عن تضامنهم مع التشيك بأساليب أخرى.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن المتحدثة باسم الخارجية السويدية أندريا رومبكي قولها: “لقد عبرت السويد عن دعمها الكامل لجمهورية التشيك خلال جلسة لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي. تصرفات روسيا غير مقبولة ومن دواعي سرورنا أن الاتحاد الأوروبي عبر عن تضامنه الكامل مع التشيك ودان تصرفات روسيا بحزم”. وأضافت أن السويد عرضت دعمها للسفارة التشيكية لدى موسكو بعد تقليص عدد عامليها.
وفي 17 أبريل الماضي أعلنت السلطات التشيكية عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا بزعم كونهم “جواسيس”، وذلك على خلفية توجيه براغ اتهامات إلى الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء انفجار طال مستودعا للذخيرة والأسلحة في قربة فربيتيتسي التشيكية في العام 2014 وأسفر عن مقتل شخصين.
واحتجت موسكو بقوة لدى السلطات التشيكية، واصفة تصرفاتها بالعدائية والمدمرة للعلاقات بين البلدين. ومن جانبها، أعلنت السلطات الروسية 20 من عاملي السفارة التشيكية لدى موسكو أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وفي وقت سابق دعت وزارة الخارجية التشيكية دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إبداء “تضامنها” مع براغ والنظر في إمكانية طرد دبلوماسيين روس، واستجابت بعض الدول لهذه الدعوة وأعلنت عددا من موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية أشخاصا غير مرغوب فيهم.
المصدر: “راديو سبوتنيك”