من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “محادثات سلام” طارئة لإنهاء “معركة جيرسي”، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وبحسب الصحيفة البريطانية، سيحاول الجانبان إعادة إحياء “العلاقة الأخوية” وسط الفوضى التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون حكوميون إن العلاقات بين بريطانيا وفرنسا “ليست حيث نريدها أن تكون” بعد المواجهة في القناة، مشيرين إلى أن جونسون وماكرون سيتحدثان في الأيام القليلة المقبلة لمحاولة إنقاذ التحالف.
وقال مصدر حكومي بريطاني لصحيفة Times إن الجانبين يأملان في “تخفيف حدة الخطاب” قبل قمة مجموعة السبع في يونيو.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن باريس حريصة على ألا يتدهور الوضع في جزيرة جيرسي البريطانية، وذلك بعد أن أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإرسال سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الملكية لحماية ميناء جزيرة جيرسي خشية إغلاق تفرضه عليه سفن الصيد الفرنسية.
ويأتي هذا التوتر بين الجانبين بعد أن أعلن رئيس رابطة الصيادين الفرنسيين دميتري روجوف، أن 100 سفينة صيد فرنسية ستبحر إلى ميناء جيرسي في إطار احتجاج على القواعد الجديدة التي أدخلتها حكومة جيرسي بموجب اتفاقية التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي (TCA)، والتي تطلب من القوارب الفرنسية أن تظهر إثباتا بأن لديها تاريخا في الصيد في مياه جيرسي.
المصدر: “ديلي ميل” + RT