شهادات إسرائيلية بتفوق حزب الله
لاينكر اي مراقب للأحداث مطلع على قليل من الشأن العام ان محور المقاومة ظل يسجل تفوقا نوعيا ونجاحا مضطردا ويسجل الانتصار تلو الانتصار في معركته الطويلة والمستمرة مع المحور المعادي.
وقد شهد العالم اجمع وبالذات أعداء محور المقاومة بنجاح المحور في ابطال المؤامرة الكونية الكبرى على سوريا وخروج المحور منتصرا ، وكذا الأمر في العراق ولبنان واليمن وايران التي تشكل الرقم الأصعب في هذا المحور وما صمودها العظيم امام الحصار الظالم لما يزيد عن أربعة عقود الا مظهر من مظاهر الانتصار ناهيك عن التطور الكبير الذي سجلته إيران وظلت تسجله على مدار هذه السنوات الطوال.
ولايمكن اغفال الإشارة إلى التطور الكبير والهام في قدرات اليمنيين
التي اذهلت العالم وشكلت نقطة تحول في مسار معركة المحور مع أمريكا وحلفائها.
ومع ان الإسرائيليين هم الاعرف بتطور قدرات المقاومة الا ان ماظهر ويظهر هو القليل مقابل الكثير الذي تعده المقاومة ليومه وهي تعمل بشعار ان ماخفي أعظم.
ولا تخفي إسرائيل قلقها الشديد وتوترها الكبير من تعاظم قدرات المقاومة ككل وحزب الله على وجه الخصوص ، إذ قال إعلام العدو ان حزب الله يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة تتجاوز ما نعرفه
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف حزب الله مستوطنة “إلكوش” في الجليل، وقال إنّ هذه الحادثة أثبتت أنّ الحزب يستعد لمواجهة واسعة النطاق مع “إسرائيل”.
وفي هذا الإطار، تحدّثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن استخدم حزب الله، منذ اندلاع الحرب، كميات يمكن أن تدلل على وجود ترسانة ضخمة من الأسلحة، ربما تتجاوز ما تعرفه الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي مئات الحالات، وفقاً للصحيفة، فضّل حزب الله اختيار أسلحة قادرة على “تجاوز” أنظمة الدفاع النشطة و”الناعمة” لسلاح الجو، أي القبة الحديدية والحرب الإلكترونية، وكبديلٍ من الصواريخ أو قذائف “الهاون” التي تحسّنت أيضاً، ويتم استخدامها في مدى أبعد من المدى السابق، كما أنّها أكثر دقة من ذي قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ عملية حورفيش (مستوطنة إلكوش) أثبتت مدى تحويل حزب الله منطقة الجليل، خلال الأشهر الـ8 الأخيرة، ليس فقط إلى أرض مهجورة من “سكانها”، بل إلى مختبر لتطوير أسلحته واختبارها، بهدف الاستعداد بصورة أفضل وأكثر دقة وفتكاً، لمواجهة واسعة النطاق مع “إسرائيل”.
سليمان منصور