كشفت نتائج دراسة علمية، أجرتها جامعة كوفنتري، أن الحصول على حمام ساخن بانتظام يمكن أن يكون خيارًا بديلًا يحاكي العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضية.
وأكدت أن الاستحمام بماء ساخن بشكل منتظم يزيد من تدفق الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وهي نفس الفوائد التي تحققها ممارسة التمارين الرياضية، بحسب ما نقلت “ديلي ميل” البريطانية.
كما يمكن أن يساعد الاستحمام بماء ساخن على المدى الطويل في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز نمو الخلايا وإصلاحها، بل ويعمل كمضاد للاكتئاب.
وأيضاً تشمل الفوائد خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وإحكام السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
الجمع بينهما نتائجه مذهلة
لكن الباحث تشارلز ستيوارد، أكد أن ممارسة التمرينات الرياضية تتفوق على الخيار البديل فيما يتعلق بمزايا المساعدة في فقدان الدهون أو تحسين كتلة العضلات وكثافة العظام، ولهذا يعتقد الباحثون أن الجمع بين التمارين الرياضية واستخدام الحمامات الساخنة والساونا يمكن أن يؤدي إلى صحة أفضل.
وقال “إن ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق للبقاء بصحة جيدة”، مشيرا إلى الإقبال والالتزام بممارسة التمرينات الرياضية ضعيف للغاية، حيث لا يواظب الكثير من الناس على ممارستها بسبب ضيق الوقت أو انعدام الحافز. أما بالنسبة لكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، فربما تسبب التمارين الرياضية أيضًا الألم، والذي يحد لأسباب واضحة من ممارسة الرياضة بشكل أكبر”.
خيارات بديلة
كما أضاف “بينما تظل التمرينات الرياضية هي أفضل طريقة لتحسين الصحة، تُظهر الأبحاث أن الساونا أو حوض الاستحمام الساخن هما خيارات بديلة لأولئك الذين إما غير راغبين أو غير قادرين على المشاركة في التمارين الرياضية بدرجة كافية.”