دعا حوالي ألف كاتب وأكاديمي إسرائيلي، الثلاثاء، ألمانيا وفرنسا إلى عدم استقبال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإلغاء زيارته المقررة للبلدين الأوروبيين.
وقالت هيئة البث (رسمية): “دعا نحو ألف كاتب وأكاديمي ورجل فكر إسرائيليين بارزين كلا من ألمانيا وبريطانيا إلى إلغاء الزيارة السياسية المرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لهما”.
وأضافت: “كتب هؤلاء في عريضة نقلت إلى سفيري هاتين الدولتين المعتمدين في البلاد، أن إسرائيل تمر في مرحلة خطيرة من التحول من ديمقراطية مزدهرة إلى حكم استبدادي”.
وتابعت الهيئة: “حذر الموقعون على العريضة من أن دفع إجراءات التشريع قدما قد يؤدي إلى مساس خطير بحقوق المواطن، والقضاء على الحريات للكتاب والفنانين”.
وأشارت إلى أن “من بين الموقعين الكاتب الإسرائيلي الشهير ديفيد غروسمان وغيره من الأسماء اللامعة”.
ومن المقرر أن يغادر نتنياهو، الأربعاء، إلى برلين ومن ثم يتوجه إلى بريطانيا.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن محتجين دعوا إلى عرقلة وصول نتنياهو إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في طريقه إلى ألمانيا.
وأجبرت الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، نتنياهو على مغادرة القدس الغربية إلى مطار بن غوريون، بمروحية في طريقه إلى إيطاليا بعد احتجاجات متظاهرين قرب المطار.
وكان أكثر من 600 موسيقي إسرائيلي قد وقعوا، في كانون الثاني/ يناير الماضي، على عريضة بعنوان “موسيقيين من أجل الديمقراطية”، وعبروا فيها عن دعمهم لهيئة البث الإسرائيلية “كان” ضد تهديدات وزير الاتصالات، شلومو كرعي، بتفكيك الهيئة.
وجاء في هذه العريضة أنه “ليس صدفة أن من يحاول تنفيذ انقلاب على النظام وإفراغ الديمقراطية الإسرائيلية من مضمون، اختار القضاء على البث العام كأحد أهدافه الأولى. وسنعمل إلى جانب زملائنا في الهيئة حتى يتم إلغاء هذه الخطة”.
من جهة ثانية، أشارت هيئة البث إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت أنها لن تتواصل مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال زيارته باريس الأسبوع المقبل.
ولفتت إلى أن سموتريتش سيصل إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر لم تحدد اسمه أو الجهة المنظمة له.
ويزور سموتريتش حاليا الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر تنظمه مؤسسة “إسرائيل بوندز” الإسرائيلية في واشنطن.
وامتنع مسؤولون أمريكيون عن اللقاء معه إثر تصريحات دعا فيها إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
