يمن قوي مقتدر يرسم معالم النصر..2
تحدثنا بالامس عن رسم اليمن معالم النصر وتراجع تحالف العدوان واحساسه بالهزيمة بعد أن شن احرار اليمن ضرباتهم الموجعة على رمز الغطرسة والكبرياء وفرض الهيمنة على الآخرين متمثلا في الاستهداف المحكم والدقيق لحاملة الطائرات ألامريكية ايزانهاور وتصريحات قادة البحرية الأمريكية ان بلادهم تخوض اقوي واشرس واطول معركة منذ الحرب العالمية الثانية واحساسهم بالخطر الحقيقي الذى يمثله اليمن عليهم.
ومع اعلان القيادة اليمنية قبل فترة دخول المعركة مع مساندي العدو الصهيوني المرحلة الرابعة والتصدي المستمر للعدوان الأمريكي البريطاني الغاشم علي اليمن جاء استهداف حاملة الطائرات ألامريكية ايزانهاور التي دخلت دائرة النار اليمنية الواسعة والمجنحات يمدها عدد من البالستيات اليمانية تخوض اشتباكا استمر ليومين هو الاعنف والاقوى في تاريخ الحروب البحرية بشهادة الأمريكيين أنفسهم وفيهم من قال انه الاقوي والاظول والاعتف منذ الحرب العالمية الثانية
وكان خطاب قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واضح المعالم قوي النبرة وهو يقول ليس لدينا اى خطوط حمراء ، ولم تقو السفينة على البقاء تحت مرمي النيران اليمنية وان زعمت انها تصدت كما أنها لم تتصد لها جميعا وهي المزدوة بأحدث أنظمة الدفاع في العالم ، ورغم ابتعادها مسافة باتجاه شمال البحر الأحمر كما أظهرت صور الأقمار الصناعية الا ان الصواريخ اليمنية ظلت تلاحقها ، وهذه هي المرة الأولى التي تنسخب فيها ايزانهاور متقهقرة امام خصم لها في تاريخ عملياتها القتالية ،. المرة الأولى
يقول اليمن ليست الا البداية.
ومع ان السفينة لم تغرق بفعل الضربات لكن مفاعيلها تصيب الردع الأمريكي المبني في أربعة قرون على الهيمنة والسيطرة وتصيبه في مقتل.
وتمتلك أمريكا أحد عشر حاملة طائرات بها الشرق والغرب لها خاضعون بل ساجدون وبها تمخر عباب البحار والمحيطات اين ماشاءت ابحرت وحيث قررت رست ولإيجرؤ احد على الوقوف بوجهها.
ومع كلفتها الباهظة البالغة خمسة مليار دولار يفضل البنتاغون ان تغرق حاملة الطائرات الضخمة سرا علي ان تضرب في العلن ، فقد يتحمل الأمريكي خسارة السفينة وكلفتها الكبيرة لكنه لن يحتمل خسارة موقعه في العالم وهو مايجري الان ويعبر عن تداعيات الفشل الجيوسياسي لامريكا.
ايزانهاور ليست حاملة طائرات وحسب بل حامية المصالح الأمريكية وخط نارها المتقدم في الأسطول الخامس من شمال أفريقيا الى جنوب اسيا ، وهي جزء من القوة الامريكية الضاربة التى بني عليها النفوذ الأمريكي وبدونها ينهار
وخرج الرئيس بايدن يخاطب شعبه والمهتمين بالامر بقوله لقد نقلنا جزء من أصولنا العسكرية إلى المنطقة بما في ذلك حاملة الطائرات ايزانهاور التي ستعمل على المساعدة في توفير الأمن لإسرائيل ورسالتي لاي دولة او جماعة تفكر في مهاجمة إسرائيل لاتفعلوا لاتفعلوا لاتفعلوا.
ان سجل ايزانهاور حافل بالعمليات الإرهابية البحرية والجوية ضمن مهام القوة الأمريكية في أفغانستان والعراق وايران ، ونيابة عن الكل يرفع اليمن شعار يالثارات المسلمين وهو يكسر الجبروت الأمريكي ويضرب الغطرسة ويرد العدوان ويثأر للمستضعفين ويرسم معالم النصر ممرغا وجه أمريكا في الوحل.
سليمان منصور