أخبار السودان :
يلزم وضع حد لتجاوزات الجيش
تمضي هذه الحرب ويدفع ثمنها المواطن المسكين الذي لا علاقة له بها وهو ليس طرفا فيها ، ولابد ان يلتزم المتحاربون بالابتعاد عن الاضرار بالناس والا فانهم يعملون معا على محاربة شعبهم والاضرار به.
ومن التجاوزات الكبري التي ظل يرتكبها الجيش قصف الطيران (بالخطأ) لمواقع بها مواطنين ، وسقوطهم ضحايا هذا العمل الاخرق ، ثم ياتي من يدافع عن هذه الجرائم ، ويمنع انتقادالجيش ، معتبرا ان ذلك تخذيل او عدوان ، وهو كلام فارغ لاقيمة او اعتبار له، فالظلم ظلم ولابد ان يرفضه كل منصف صادق صاحب مبادئ.
نقول هذا الكلام والعديد من الشواهد متوفرة وواضحة على تجاوزات الجيش ووقوعه في اخطاء فادحة ينتج عنها سقوط مواطنين ابرياء قتلى وجرحي مع هدم بيوتهم ومتاجرهم وايضا اعتقالات تنفذها استخبارات الجيش ضد افراد من الجنسين بل بعض الاطفال بتهمة تأييد الدعم السريع وهؤلاء ان صح مانسب اليهم فانه لايعدو ان يكون تعبيرا عن ارائهم ولم يحملوا السلاح ناهيك عن ان فيهم من لا يصح الاتهام في حقه اصلا.
وقبل يومين حدثت احدي التجاوزات الخطيرة من الجيش تستلزم معاقبة المتسبب فيها فورا وهي مقتل سبع مواطنين في القطينة بقصف الطيران
الحربي لمواقع تجمعات الدعم السريع
وبحسب الاخبار فقد اكد شهود عيان
مقتل 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين، على خلفية ضربات جوية نفذها الطيران الحربي في مدينة القطينة يوم الأحد.
وذكر مواطنون لـ”الترا سودان” أن الطيران الحربي التابع للجيش نفذ ضربات جوية ضد تجمعات لقوات الدعم السريع في مدينة القطينة، وسقطت قذائف في أحياء “الأول” و”الثالث” جراء الغارة الجوية.
وأوضح مواطن من مدينة القطينة في حديث مع “الترا سودان” أن بعض القذائف سقطت في أحياء مأهولة بالمدنيين، وتحدث عن إغلاق السوق الرئيسي مساء الاحد جراء الغارة الجوية والقاذفات التي أطلقتها قوات الدعم السريع ردًا على القصف الجوي.
وأضاف: “الشوارع في القطينة اضحت شبه خالية من المارة، وحركة السيارات منعدمة، كما تم إغلاق جميع المحلات التجارية والصيدليات، لا أحد يود الخروج من المنزل لأن الوضع في غاية الخطورة”.
سليمان منصور