أخبار السودان :
ياللهول.. اراض سكنية للصهاينة بالبحرين
يوما بعد يوم يكثر وجود الصهاينة فى البحرين ، وياتى هذا الأمر ضمن برنامج متفق عليه بين الصهاينة والحكومة فى المنامة التى لم يقف الأمر عندها فقط فى ارساء العلاقات وتمتينها على المستوى السياسى والتجارى كما هو الحال فى الدول المطبعة فى المنطقة ، وإنما تطور عند حكام البحرين إلى إقامة علاقات على المستوى الامنى والاستخبارى ، ووصل بهم الحال الى ان يتولى ضباط صهاينة ملفات مهمة تتعلق ببيانات السجل المدنى والتفاصيل الخاصة بالناس مما يشكل خطورة عليهم يلزم ان ينتبهوا لها .
أيضا سعت المنامة إلى حمل الناس على التعامل مع شركات تجارية
مرتبطة بإسرائيل او مملوكة لإسرائيليين ، او حتى إسرائيلية بشكل واضح ، وذلك عبر تقديم تسهيلات تجارية كبرى لكل من يتعامل معها ، وايضا بالتضييق على من يرفض التعامل مع الشركات الإسرائيلية الامر الذى قد يقودهم إلى خسائر فى العمل ربما تخرجهم من الأسواق ، ومع ذلك رفض الشعب المقاوم فى البحرين التعاطى مع الصهاينة والقبول بهم فى تباين واضح للمواقف بين الحكومة وشعبها كما هو الحال فى البلدان التى انغمست حكوماتها فى بحيرة التطبيع الاسنة.
إن الوجود الصهيونى فى البحرين اخذ طابع البؤر الاستيطانية التى تكاثرت في البلد بشكل مزعج يستفز هذا الشعب الرافض لأى شكل من اشكال التطبيع.
ال خليفة بكل اسف ذهبوا بعيدا فى التطبيع متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية ، حتى وصل بهم الأمر إلى تمليك العدو عقارات جديدة في المملكة على شكل جزر ، بعد تسريب الكثير من المعلومات عن عمليات بيع وشراء تحصل في العاصمة ليهود وبطرقٍ التفافية.
وفى هذا الباب كشفت قناة “اللؤلؤة” عن أن السلطات أقدمت على بيع جزيرة في الواجهة البحرية لصالح العدو بعد أن صمّمها مكتب محمد غريب للهندسة في البلاد على شكل شمعدان يهودي، وقد سُمّيت بجزيرة “ديراري”، ويتوقع أن تكون لاحقًا بؤرة استيطانية جديدة.
سليمان منصور