قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن.
جاء كلام لابيد في مداخلة مع إذاعة عبرية، قال خلالها: “إذا كنت تريد القضاء على ’حماس’، فعليك أن تخرج الأسرى أولاً. لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصياً أن هناك دعماً كاملاً لأي اتفاق، مهما كان مؤلماً، وإذا كان الثمن باهظاً ولو كان وقف الأعمال القتالية”.
وعلق لابيد على مقتل 21 جنديا إسرائيليا في عملية للمقاومة في خانيونس: “هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا”.
وجدد لابيد انتقاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل “الكابينت” المصغر.
ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل “الكابينت” المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.
وكتب لابيد عبر منصة “إكس”: “كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل”.
بدوره، قال متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه “خلال القتال الذي دار في وسط قطاع غزة، قُتل 21 جنديا من قوات الاحتياط”، مشيرا إلى أن للحرب “ثمنا مؤلما وثقيلا للغاية”.
وأضاف: “سمح لنا حتى الآن بنشر أسماء 10 قتلى، وفي الساعات المقبلة سنسمح بنشر أسماء القتلى الإضافيين، ولقد أبلغنا جميع أهالي القتلى بالرسالة الصعبة”.
وفي ما يتعلق بتفاصيل المعركة، أوضح هاغاري أنه “بحسب ما نعرفه حتى هذه اللحظة، فقد أطلق مسلحون على ما يبدو صاروخ آر بي جي على دبابة كانت تؤمن القوة (الإسرائيلية)، وفي الوقت نفسه وقع انفجار في مبنيين من طابقين، بينما معظم القوة كانت موجودة بداخلهما أو بالقرب منهما”.
وأشار إلى أن المباني “انفجرت نتيجة الألغام التي زرعتها قواتنا فيها، حيث كانت على وشك تفجير المباني والبنية التحتية المعادية في المنطقة”.
ولفت هاغاري إلى أن الحادث وقع ظهر الاثنين، وتابع: “ما زلنا نقوم بالتحقيق في تفاصيل الحادث، وسبب الانفجار”.
المصدر: عربي21