ولاية الجزيرة تواجه الإبادة الجماعية
عاني مواطنو ولاية الجزيرة من بطش الدعم السريع وشدة فتكه بهم وهو يستهدف الأبرياء ولم يقتصر اجرامه على المدن فقط وإنما عم القري البسيطة فنهب وسلب حتى القوت المحدود، وذهب الدعم السريع ابعد من ذلك وهو ينتهك الحرمات ويعتدي على الاعراض ويسفك الدم ويقتل الأبرياء حتى دون أن يعترضوا على اوامره وإنما يقتل دون اسباب.
وفي هذه الأيام تعيش مناطق كثيرة من ولاية الجزيرة أوضاعا صعبة ويعاني أهلها من حملات إنتقامية من قوات الدعم السريع وخاصة منطقة شرق الجزيرة فمنذ إنضمام كيكل للجيش، شرع الدعم السريع في حملة إنتقامية شرسة ضد السكان بإعتبار أن هذه المناطق موالية ومؤيدة لكيكل مستعينين بفكرة ضرب الحواضن وبكل اسف المواطن هو الضحية و من يدفع الثمن.
وقد وصلت الإنتهاكات لأغلب مدن وقرى شرق الجزيرة، بل و في طريقها الي ان تتمدد وتصل لمناطق خارج شرق الجزيرة.
وشهدت هذه المناطق جميع أنواع الإنتهاكات حيث القتل والتعذيب والاغتصابات والتهجير القسري ونهب وسلب جميع الممتلكات الي درجة التجريد.
ومع انقطاع الاتصالات في معظم تلك المناطق الا ان ما رشح من معلومات يتحدث عن فظائع وانتهاكات صارخة وقعت بحق انسان الجزيرة عموما وشرقها على وجه الخصوص
وقامت المليشيا بحملة إنتقام واسعة في مدينة تمبول علي الاهالي والمواطنين الأبرياء فاقتحمت البيوت وأطلقت النار عشوائيا بداخلها وقتلت العديد من الأهالي ، وإعتدت على الفتيات، ونهبت السوق والبيوت، وعذبت الناس وجلدتهم.
وفي الانباء ان معظم أهالي وسكان مدينة تمبول نزحوا من المدينة للقرى المجاورة، ومن القرى المجاورة نزحوا لقرى أخرى، بسبب إقتحام المليشيا للقرى المجاورة لمدينة تمبول في مشهد لا يحدث إلا عند الكوارث الطبيعيه كالزلازل و الفيضانات والعواصف المفاجئة.
وفي مدينة رفاعة توجد المأساة الأكبر والأبشع التى يصعب وصفها، فرفاعة اكثر المناطق تضررا والإنتقام أفظع، و حين اقتحمت مجموعة قوات المليشيا رفاعة، كانت تتلذذ بعذابات الأبرياء وصرخاتهم.
واطلقت قوات المليشيا النار بشكل عشوائي على جميع من وجدتهم في الشارع، كحملات التخلص من الكلاب المسعورة ، والجثث ملقاة في الشوارع، بلا حصر ، إضافة لمن تم قتلهم داخل بيوتهم، و بشكل خاص من يحاول أن يدافع عن نفسه أو عرضه وشرفه.
وتتحدث الأنباء عن إغتصاب الفتيات في رفاعة وخطفت أخريات،
ونهب الاوباش سوق المدينة وجميع المنازل والبيوت في استباحةٍ تامة.
وقامت المليشيا بإقتحام مدينة الهلالية وإطلاق الرصاص على الناس، وهناك عدد من الشهداء والجرحى. وتم ترويع المواطنين ونهب وسلب سوق المدينة وإقتحام البيوت تباعا ونهبها وسلبها.
ومن القري التي اعتدت عليها قوات الدعم السريع قرية صفيتة غنوباب، حيث ارتقي فيها 16 شهيدا ، وقرية صفيتة تيراب التي تعرضت لتدوين ارتقي على اثره العديد من الشهداء وهناك العديد من الجرحي،وتم الأعداء على المواطنين وضربهم بالسياط، تم نهب وسلب القرية، التى نزح اهلها مشيا على الأقدام.
وفي قرية العزيبة ارتقي العديد من شبابها شهداء وهم يدافعون عن أعراضهم يمنعون المليشيا المجرمة من محاولاتها إقتحام قريتهم.
وفي قرية السعدوناب ارتقي أربعة شهداء واصيب اخرون ووقعت إنتهاكات بالجملة وتم ترهيب المواطنين ونهب وسلب كامل القرية، ونزوح كامل للسكان مشيا على الأقدام.
وفي قرية الشرفة بركات قامت قوات المليشيا بإقتحام القرية، وارتقى أربعة شهداء، وتم فيها ماتم في غيرها من القري إذ كانت الإنتهاكات بالجملة، وتم نهب وسلب القرية، ونزح السكان مشيا على الأقدام.
وكذلك حدثت انتهاكات فظيعة وقتل فى قرى مصنع سكر الجنيد وقرى جنوب تمبول ومنها قرية عد الحسين، قرية عد الحاج، قرية عد الخضر، قرية العمارة ، وفي شرق الجزيرة هوجمت
قري الفعج البشير، الشنابلة، الفعج حمدنالله، روينا، العركين، عبدله، ام كتيره، العباسية، الجروراب.
وتم اقتحام قرية أبو حراز وتمبول الكمبو واستشهد أكثر من عشرة أشخاص وفيةقرية دلوت البحر إستشهدت فتاة ورجل، ونهبت وسلبت ممتلكات المواطنين.
ومن القري التى هوجمت قرية التبيب وقرية الصقيعة وقرية برانكو وقرية ود فلوقة وقرية بانت وقرية العمارة وقرية ديم جاد كريم وقرية ود رحوم
وقرى أم مشانق والتبيب النافعاب وابوخريس وقرية ود الماجدي وأم دقرسي وقريتا أزرق والسريحة
هذه المناطق التى توفرت عنها بعض المعلومات وماخفي أعظم
سليمان منصور