قررت فرنسا خفض قواتها العسكرية في الغابون والسنغال وساحل العاج بشكل كبير، وقد اتخذ هذا القرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ديسمبر الماضي.
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة “لو موند”، حيث قرر ماكرون تخفيضا كبيرا في عدد الوحدات العسكرية في الغابون والسنغال وساحل العاج خلال المجلس العسكري الذي انعقد منتصف ديسمبر. ويشار إلى أن عملية خفض عدد العسكريين قد بدأت بالفعل في معظم القواعد الفرنسية في هذه البلدان، ولكن من المتوقع أن تتسارع هذا العام.
وبحسب الخطط التي أوردتها الصحيفة، من الممكن خفض عدد القوات الفرنسية في عواصم الغابون والسنغال وساحل العاج إلى نحو 100 في كل مدينة من المدن الثلاث، حيث ستؤدي مهام الدعم بشكل أساسي. وبحسب الصحيفة، كان يتمركز حتى وقت قريب 350 جنديا فرنسيا في قواعد ليبرفيل وداكار عاصمتي الغابون والسنغال، و950 جنديا في ساحل العاج أبيدجان.
وكما نقلت الصحيفة عن مكتب الرئيس الفرنسي، فمن المخطط أن يتغير عدد الوحدات الفرنسية في هذه البلدان من وقت لآخر حسب “احتياجات الشركاء” في فترة زمنية معينة.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن عدد الوحدات الفرنسية في جيبوتي وتشاد (1500 جندي في كل دولة) لن يتغير.
المصدر: نوفوستي