أخبار السودان:
*إن وزير المالية الدكتور/ جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة في اول لقاءاته والتي سارت بها الركبان، وهو يتحدث بالصوت العالي أمام مناصريه وسقط السقوط الكبير وهو يعلن بلا حياء ( نثبت للشعب السوداني انو في قيادات نظيفة وقادرة مستعدة تضحي من أجل الشعب ونمهد الطريق لانتخاب حركة العدل والمساواة السودانية ومشروع الحركة لحكم السودان فيما بعد الفترة الانتقالية، ده الهدف و ده الفهم)، الغريب في الامر أن السيد الوزير عين ليكون وزيراً لمالية حكومة السودان، ولكن لأنه من تربية المؤتمر الوطني ومن بعده المؤتمر الشعبي فإنه لا ينظر الى السودان الا من باب الحصان الذي يوصله الى (مشروع حركة العدل والمساواة) السؤال التلقائي هل حمدوك اختار هذا الوزير ليقدم رؤية لمشاكل الاقتصاد السوداني ام لمشروع العدل والمساواة ؟! وجبريل ابراهيم من الواضح انه لم يستفد لا من شعارات الثورة ومبادئها ولا من الدرس البليغ الذي قدمته الثورة وهى تطيح بالمؤتمر الوطني والاسلام السياسي الذي يريد جبريل أن يعيده من البوابة الخلفية للعدل والمساواة، عليه في هذه الجزئية نطالب بمراقبة هذه الوزارة مراقبة دقيقة حتى لا تكون حاضنة لمن أسقطناهم بالأمس وان كان لحركة العدل والمساواة من مشروع فعليها إقامته من أموالها وأموال مشتركيها لا من أموال هذا الشعب، نأسف ونحن نسأله ماهذه المزايدة على الشعب السوداني، انك تتحدث عن العدل والمساواة وليس الشعب السوداني، وأي حديث منك عن القيادات النظيفة لاتقبل إلا في إطار آخر غير الإطار الذي وجدت نفسك فيه، ومن الواضح أن جبريل يريد بناء حركته من أموالنا ودماءنا و فقرنا و حاجتنا فهل هذا وزير وهل هذه وزارة مالية أم انها البوابة الخلفية للمؤتمر الوطني وطريقته في النهب المنظم؟! لا ياصديقي: لا تجعلنا نقف منك موقفاً واحداً نسميك فيه: وزير مالية انتخابات العدل والمساواة.
*يكفي ان جبريل ابراهيم قد كشف عن وجه لا يقبله أهل السودان بأن تستغل مواردهم وأموالهم بالصورة التي زعمها السيد الوزير اسمعوه يقول وبالفم المليان وكأن السودان ضيعته وليس وطننا (نحن لو ضمنا واحد آخر يتولى حقيبة المالية ويدفع لينا القروش العايزنها لتنفيذ اتفاقية السلام ما كنا قبلنا ولكن لأننا عايزين نطمئن على اتفاق السلام يتنفذ ما لقينا الزول البيوفر لينا الموارد المالية رضينا بالقصة دي، نحن مشروعنا كبير ورؤيتنا كبيرة وبنعاين لقدام و تبنوا التنظيم ده)، رسالتنا الواضحة للفريق البرهان والدكتور حمدوك ان من جئتم به وزيراً للمالية يريد بناء تنظيمه وقد أعلنها لكم ونحن نريد بناء السودان فماذا انتم فاعلون؟! الحمدلله إن جبريل لم يجد من يتولى وزارة المالية ويدفع له للسلام والسلام الذي ساهرنا الليالي من أجله لا يمكن ان يقوم بنهب الدولة السودانية والتصرف في أموال الجوعى والفقراء والذين جوعهم وأفقرهم الساسة اللصوص ومؤسف جداً من جبريل ان يظهر حركة العدل والمساواة وكأنها جسم مفكك يحتاج لوزير مالية بمواصفات الرجل الذي يتعامل مع الوزارة لبناء التنظيم اذا ماذ يفعل الباقون من التنظيمات التي لم يتبوأ منصب وزير مالية؟ قولا واحدا: ينبغي ان يطالب جبريل وغيره من الوزراء بإقرار ذمة مالية تكشف عن ما يملكونه الآن تنظيمياً او شخصياً لأنه وببساطة وزارة المالية مسئولة عن مالية أهل السودان جميعاً وليس عن مالية الحركات او التنظيمات، فالحديث عن طريقة تفكير الدكتور جبريل ابراهيم تجعلنا نطالب بالاسراع في تنفيذ آلية مكافحة الفساد لأن ما زعمه الدكتور الفاضل ما هو الا مؤشر حقيقي لماهية فسادٍ تبدأ من المالية و سنواصل عن): وزير مالية انتخابات حركة العدل والمساواة ).. وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
ما زلنا ننتظر من الاستاذ أيمن خالد نمر وأمين عام حكومته المعجزة وللتذكير فإن معجزته تكمن في وزير المالية وصندوق دعم الطلاب وما خفي أعظم، واننا لم نجد موقفاً من القلابات التي استؤجرت للمحليات ولا ما تخفيه من مفاسد، إنها حكومة ساهية ولاهية، نايمة وحايمة، قاعدة وقايمة ..ودقي يامزيكا.. وسلام يا
الجريدة