أخبار السودان:
أكد السفير عمر مانيس وزير شئون مجلس الوزراء أن ميناء بورتسودان يشكل أحد أعمدة الخطة الاستراتيجية لحكومة الفترة الانتقالية ؛ والعمود الفقري لاقتصاد البلاد ؛ ومدخل من مداخل تنمية شرق السودان .
وشدد مانيس خلال حديثه في الملتقى التفاكري حول ميناء بورتسودان اليوم ببرج اتحاد الغرف التجارية بحضور عدد من الوزراء والمختصين في هذا المجال على ضرورة العمل الجماعي لإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة ميناء بورتسودان ؛ مؤكدا أن القيم التي أرستها ثورة ديسمبر المجيدة هي التعاضد والتكاتف المجتمعي الذي يقود الدولة الحديثة ؛ لجهة ان المجتمع هو الذي يضع الأسس والرقابة والإشراف على عمل الدولة .
ودعا مانيس إلى ضرورة الاستعداد والجاهزية والاستفادة من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والاندماج في الاقتصاد العالمي ؛ داعيا أهل شرق السودان والإدارات الأهلية بضرورة التسامي فوق الجراحات والعمل على استغلال موارد الدولة وعلى وجه الخصوص ميناء برتسودان .
من جهته أكد مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة أهمية ميناء بورتسودان في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية ؛ داعيا إلى ضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص لحل قضية ميناء بورتسودان ؛ مشددا على ضرورة العمل بالنافذة الواحدة في إدارة الميناء من أجل تسهيل الاجراءات التجارية ؛ مؤكدا استعداد وزارته للعمل مع كل الجهات المختصة من أجل تطوير وتحديث ميناء بورتسودان .