قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانس عدم الإفراج عن جثمان الأسير ناصر أبو حميد.
وجاء في بيان صدر عنه: “بعد تقييم الوضع وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين قرر وزير الدفاع بيني غانتس الاحتفاظ بجثة “الإرهابي” ناصر أبو حميد، وفقا لقرار مجلس الوزراء بشأن حفظ الجثث لغرض إعادة الأسرى والمفقودين. وزير الدفاع يرفض رفضا قاطعا الادعاءات الكاذبة حول تورط إسرائيل في وفاته”.
من جهته علق المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم على هذا القرار قائلا إن إسرائيل “تضاعف من حجم وفظاعة جريمة اغتيال الإسير ناصر أبو حميد عبر الإهمال الطبي المتعمد، بقرار منع تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه”.
ووصف القرار بأنه مخالفة لأبسط القوانين والاعراف الدولية وانتهاك لكل معايير حقوق الإنسان، متهما السلطات الإسرائيلية بأنها تتصرف بمنطق إرهابي وسلوك نازي واضح، وانحطاط إخلاقي غير مسبوق.
وتابع: “هذا القرار يؤكد عجز كل المنظومة الدولية عن إجبار إسرائيل على أبسط الأمور”.
المصدر: RT