افتتح وزير الثروة الحيوانية عادل فرح ادريس اليوم مركز السودان لإنقاذ الحياة البرية بمنطقة الباقير بولاية الجزيرة والتي تبعد 20 كيلو متراً من مدينة الخرطوم بحضور السفيرة الهولندية بالخرطوم و مؤسس المركز عثمان صالح .
وأكد وزير الثروة الحيوانية لدى مخاطبته الإفتتاح ، حرص الوزارة على توقيع الاتفاقيات مع الدول في مجال حماية وتبادل الحيوانات البرية التي انقرضت والعمل عل سد الفجوة بالتنظيم والهيكل.
وقال إن هناك تداخلا في السلطات المختلفة بين الوزارة وجهات أخرى نعمل على معالجاتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعيات الحياة البرية فضلا عن توقيع اتفاقيات مع دول الجوار في مجال الحماية وتبادل الحيوانات خاصة الكبيرة مثل الافيال، النعام والزرافة .
وأبدي وزير الثروة الحيوانية اهتمامه بضرورة أيلولة الحياة البرية لوزارة الثروة الحيوانية، وقال ان هناك فجوة كبيرة في مجال تنظيم الثروة الحيوانية الكبيرة والاهتمام بصحة الحيوانات خاصة المعرضة للإنقراض .
ونوه الوزير الي أن فكرة الدعم أتت من الوزارة عقب أزمة الأسود وتم الاتصال من قبل المنظمات، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بيننا وإدارة الحياة البرية والجمعية لتقديم الخدمات مشيرا إلى وجود قسم خاص بالبحوث وإدارة عامة للأوبئة .
ولفت الوزير الي أن هناك قوانين كاملة لصحة الحيوان وانه من خلال الجمعية يمكن تقديم الخدمات كافة.
من جانبه قال منصور بابكر حامد إن المركز يضم 13 أسداً و 5 أشبال بجانب 4 ضباع، 4 أنواع من الأصالات، 3 أنواع من السلاحف البرية النادرة بالاإضافة للطيور النادرة والنسور، لافتاً إلى أن فكرة المركز لانقاذ الحياة البرية وتوسعت واصبحت محمية للحيوانات البرية ومركز تكاثر للمحافظة على الحيوانات المعرضة للإنقراض بجانب وحدة طبية وجانب ترفيهي للأسر لمدة ثلاث أيام في الأسبوع.
ولفت منصور الي أن المركز لديه شراكة مع شرطة الحياة البرية، ودعم من الأفراد ومجهود شخصي لتنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن المركز يعمل في مجال حماية الأنواع التي تتعرض للإنقراض.
وقال ان المركز بصدد إنشاء بحيرة للأسماك والاستزراع السمكي بجانب التدريب لطلاب المدارس والجامعات وأن هناك اتجاها للتعاون المشترك مع دولة تنزانيا وإدارة الحياة البرية ولاية الخرطوم والمركز إضافة لمجموعة من المتطوعين.
وأضاف أن العمل تم بسواعد أبناء البلد والخيرين والأصدقاء وأن العمل بدأ منذ أكثر من تسع أشهر.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المركز والمؤسس له عثمان محمد صالح، إن فكرة المركز بدأت بعد إنقاذ أسود حديقة القرشي ودعمها بالأكل وملاحظة أن مكانها غير مناسب، ولذا بدأنا في إنشاء المركز في مساحة تقدر بـ 10 فدان وهي أرض العائلة .
وأضاف قمنا بجمع حيوانات من ثلاث حدائق ، وركزنا على آكلة اللحوم بسبب الغلاء، لافتاً إلى أن هناك مناطق بالخرطوم، كسلا وبورتسودان لديهم مشاكل في العناية بالأسود .
صحيفة الانتباهة