قال وزير الإعلام السوداني السابق، فيصل محمد صالح، إن الحرب في السودان وصلت إلى نهايتها المنطقية، ولم يعد أمام البلاد سوى “خيارين لا ثالث لهما”، مضيفا “إما اتفاق لوقف إطلاق النار، يسبق حواراً سياسياً حول مستقبل البلاد، وإما الانهيار الشامل والدخول في متاهة لا يمكن التنبؤ بعمقها ولا احتمالات الخروج منها”.
وأوضح صالح في مقال له، أن القوات المسلحة السودانية تشهد “حالة انهيار”، مضيفاً أن المناطق العسكرية “تتساقط مثل قطع الدومينو”، أمام “احتلال” قوات الدعم السريع للمدن والقرى بوتيرة متسارعة.
المصدر: الراكوبة