وزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التطورات “الخطيرة” في لبنان ومستجدات الأوضاع في غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على كل من القطاع الفلسطيني والأراضي اللبنانية.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بتناول الوزيرين خلال اتصال هاتفي “الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع”.
كما تناول الوزيران خلال المباحثات الهاتفية “الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر”، مشددين على “الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701، وبما يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلا عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة”.
ووفقا للبيان، فإن وزير الخارجية المصري ونظيره القطري أكدا “أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”.
كما أكدا “ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، فضلا عن ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في غضون ذلك، اجتاز ما يزيد على 420 ألف شخص الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية هربا من العدوان الإسرائيلي، بينهم 310 آلاف عائد سوري و110 آلاف لبناني، وفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية أواخر الشهر الماضي.
المصدر: عربي21