اعلنت وزارة النقل متمثلة بالشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، عن تسييرها رحلتين جويتين استثنائيتين، مساء اليوم الخميس، “لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين بين الحدود البيلاروسية البولندية.
وقال مدير عام الشركة عباس عمران. في بيان اليوم، إنه استناداً لتوجيهات وزير النقل الكابتن ناصر حسين الشبلي. وبعد استحصال الموافقات الرسمية من الجهات المختصة. تم تسيير رحلتين مباشرتين من مطار بغداد الدولي الى مطار مينسك لإجلاء المواطنين العراقيين.
وأضاف أنه تم توفير كافة الجوانب المطلوبة لخدمة الوافدين ولاسيما انهم يعانون من أوضاع إنسانية حرجة.
وأعلن سكرتير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش. في وقت سابق من اليوم، أن طائرة جديدة. مخصصة لإجلاء المهاجرين العراقيين الراغبين في العودة إلى وطنهم من بلده لم تصل إلى مينسك كما كان مقررا.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية “بيلتا” عن فولفوفيتش قوله: “للأسف لا يتخذ الاتحاد الأوروبي أي خطوات. وفقا لمعطياتنا كان من المقرر تسيير رحلة إجلاء جديدة اليوم لإعادة المهاجرين الراغبين في الرجوع إلى وطنهم. لكن هذه الرحلة لم تسير اليوم لأسباب ما، وهناك نحو 200 مهاجر في المطار بانتظار هذه الرحلة”.
ونوه إلى أن بيلاروس ليست مسؤولة عن أزمة المهاجرين الحالية عند حدودها مع بولندا. مشيرا إلى ضرورة النظر إلى جذور المشكلة والأسباب التي نتجت عن تصرفات الغرب في دول الشرق الأوسط وآسيا، وفقا لموقع قناة “روسيا اليوم”.
وأردف المسؤول بالقول إن السلطات البيلاروسية تكافح الهجرة غير الشرعية، وأوقفت منذ مطلع العام الجاري أكثر من 11.5 ألف مهاجر غير شرعي، تم ترحيل نحو خمسة آلاف منهم إلى خارج حدود البلاد، أو تقديمهم للعدالة.
وكانت الخطوط الجوية العراقية قد سيرت في 18 نوفمبر الجاري أول رحلة لإجلاء المهاجرين العراقيين الراغبين في العودة إلى وطنهم من بيلاروس، وذلك بالتنسيق مع حكومة مينسك.
ووجد بضعة آلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط. الراغبون في دخول الاتحاد الأوروبي أنفسهم عالقين عند حدود بيلاروس مع بولندا مطلع نوفمبر، وسط تبادل مينسك والتكتل الأوروبي اتهامات بافتعال الأزمة.
المصدر: شفق نيوز+RT