اكد وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله محمود على توفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار الأجنبي في قطاع النفط مبيناً التحديات التي تواجه القطاع والتي منها الظروف الامنية وعدم التمويل الكافي بالاضافة الى الظروف العالمية التي أدت الى تذبذب أسعار البترول .
جاء ذلك خلال ترأسه بمكتبه اليوم اللقاء الذي جمع قيادات قطاع النفط بالسودان لمناقشة خطة قطاع النفط للعام القادم 2023م قبل رفعها لمجلس الوزراء ، وقدمت اخلاص فؤاد التوم المدير العام للادارة العامة للتخطيط والدراسات والمتابعة خطة قطاع النفط للعام 2023م وتقرير الأداء لل9 أشهر الماضية من هذا العام 2022م ، بحضور المستشارين ومديري الإدارات العامة بالمؤسسة السودانية للنفط ورؤساء شركات البترول بالسودان.
وأشارت الى ان قطاع النفط يمتلك العديد من نقاط القوة منها وجود احتياطيات مقدرة من النفط والغاز، وتوفر معظم البنى التحتية المتكاملة للقطاع ، و أيلولة بعض المنشآت النفطية لحكومة السودان ، بجانب الموقع الجغرافى المميز للبلاد وإمكانية ربطها بدول الجوار، بالإضافة الى وجود خبرات وكوادر وطنية بقدرات واعدة داخل وخارج القطر.
وناقش اللقاء خطة قطاع النفط للعام 2023م متناولا نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات التي تعيق تنفيذ الخطط المرسومة للقطاع ، كما تناول اللقاء تقرير الأداء لل9 أشهر المنصرمة في هذا العام 2022م.
و قدم الحضور عصف ذهني لاخراج خطة العام القادم بصورة تلامس الواقع وتحقق الاستقرار المنشود في المنتجات البترولية كما تناولوا اهمية زيادة الإنتاج وتطوير الحقول والتعاون مع دولة جنوب السودان وإشراك القطاع الخاص الوطني والأجنبي والترويج للمربعات المطروحة للاستثمار لجذب المستثمرين الاجانب للاستثمار في قطاع البترول للاعوام القادمة.
المصدر: سونا