قال وزير الصحة التابع للانقلاب، إن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع أودت بحياة أكثر من 600 شخص.
وتضررت عشرات المباني السكنية في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، جراء القصف العشوائي بقذائف المدفعية والرصاص الطائش، فيما يتحدث مواطنون عن عدم قدرتهم على إسعاف المصابين إلى المستشفيات أو دفن القتلى الذين سقطوا جراء الاشتباكات. وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تُظهر تعرض بعضهم للقصف في أثناء محاولات الوصول إلى المستشفيات.
وتتحدث اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء عن خروج عشرات المستشفيات في العاصمة الخرطوم والولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات، نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري وشح الإمداد الدوائي والانقطاع المتقطع للمياه والكهرباء وقلة الكوادر الطبية.
وكان النظام الصحي، يُعاني قبل اندلاع الاشتباكات من شح حاد في أكياس نقل الدم دفع السلطات إلى اقتصاره على الحالات الحرجة، ومع تزايد الإصابات وحاجتهم لتدخل جراحي يتطلب نقل الدم، فإن مصير المئات هو الموت البطيء.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، منذ السبت 15 أبريل الجاري، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بسبب فتنة فلول النظام البائد وطمع قائديهما في السُّلطة، ما ضاعف من معاناة المواطنين.
وتدور الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمختلف الأسلحة، بما فيها المضادة للطيران “الدوشكا” ومضادات الطيران وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي.
المصدر: الديمقراطي