أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الوزير لويد أوستن وجّه بسحب 160 من المدربين والمستشارين العسكريين الأمريكيين من أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن “أوستن أمر بإعادة الانتشار المؤقت لـ160 جنديا من الحرس الوطني في فلوريدا، تم نشرهم في أوكرانيا منذ أواخر نوفمبر الماضي”.
وأعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن “المدربين العسكريين البريطانيين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع سيبؤون مغادرتها في 12 – 13 فبراير الجاري”.
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “سيتم سحب جميع المدربين.. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حال نشوب نزاع مسلح”.
وتابع ردا على سؤال حول موعد مغادرة المدربين العسكريين البريطانيين أوكرانيا: “سيغادرون خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأضاف: “لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حال غزوها المفترض من القوات الروسية”.
من جهتها، تنفي موسكو مزاعم كييف والدول الغربية إزاء الزيادة المزعومة في “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا على حدود أوكرانيا.
وتشير إلى أن “هذه الاتهامات زائفة، وأنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد”، مؤكدة أن هذه المزاعم ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية الأطلسية قرب الحدود الروسية.
المصدر: “نوفوستي”