أكد محمد الفكي، عضو مجلس السيادة السابق، تشكيل الحكومة المدنية قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وقال، في ندوة في سنجة يوم الأربعاء، الإتفاق الإطاري هو المخرج الوحيد من أزمات البلاد موضحاً في الوقت نفسه أنه محفوف بالمخاطر.
وقال إن البلاد بدون حكومة لمدة 14 شهرلأول مرة في تاريخ السودان.
وبيّن إن الاتفاق تضمن معالجة الأخطاء السابقة عبر تشكيل حكومة مدنية كاملة، ورئيس وزراء بصلاحيات كاملة مع رئاسته مجلس الأمن والدفاع، والعمل مع العسكريين للوصول إلى الجيش الواحد بناءاً على توصيات ورشة الاصلاح الأمني والعسكري.
من جهته قال مستورأحمد، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، إن الإعلان السياسي المزمع توقيعه مع بعض القوى لا يختلف كثيراً عن الاتفاق الإطاري.
وعزا، في ذات الندوة بسنجة ، إصرارهم على توقيع الأطراف على الاتفاق الإطاري، لأنه يتضمن إلتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من السياسية والإصلاح الأمني والعسكري وصولاً إلى الجيش الواحد.
وأوضح إن المعركة في الإتفاق الإطاري تدور بين دعاة التحول المدني الديمقراطي والذين يرغبون في العودة إلى الشمولية.
واستبعد عودة منسوبي النظام البائد لحكم البلاد، وحمّل مستور نائب رئيس حزب المؤتمر السودان المؤسسة العسكرية مسئولية تخريب التحول المدني في تاريخ السودان.
المصدر: دبنقا